الأحد 2024-11-24 12:50 م

هل سيعيش الأردن عطشاً حقيقياً بالمستقبل ؟ .. خبراء يوضحون

02:53 م

الوكيل الإخباري - أثار إعلان وزارة المياه والري، بأن الأردن "سيعيش عطشا حقيقياً في المستقبل" الجدل والتساؤل عن المستقبل المائي للأردن.


 

اعلان وزارة المياه جاء قبيل مناقشة مجلس النواب اتفاقية إعلان النوايا التي تنص على استبدال الماء بالكهرباء مع الاحتلال الاسرائيلي من اجل الحصول على 200 مليون متر مكعب.


هذا الاعلان فتح باب التساؤل عن فعالية السدود والآبار والأحواض المائية الموجودة في المملكة، وعن مدى الاستفادة من مشاريع الحصاد المائي والمطري وخطط ضبط الفاقد من المياه.


وزير المياه الاسبق منذر حدادين قال لـ " الوكيل الإخباري" لن يكون هناك عطش في المستقبل للاجيال اذا ما توفرت الأموال اللازمة لبناء المشاريع.


وبين حدادين انه يوجد مياه جوفية في الأردن بكميات كبيرة تكفي حاجة البلاد لنحو 500 عام، مشيراً إلى أن كلفة حفر البئر الواحد تصل إلى 350 ألف دينار وأن 80.5% من الأمطار تذهب هباء.


الخبير المائي دريد المحاسنة، قال إن أزمة فقر المياه المتراكمة في الأردن لن تُحل إلا بتنفيذ مشاريع التحلية في العقبة، ونقل المياه إلى عمّان وباقي المحافظات. 


وبين المحاسنة لـ " الوكيل الإخباري " أن الأردن كان يحتوي على 14 حوضاً مائياً، لا يوجد منها الآن إلا حوضين فقط وهما على وشك الجفاف. 


وأكد أن سد الوحدة مخصص حتى يتسع لـ 10 ملايين متر مكعب، وما يتجمع فيه الآن من مياه لا يصل لربع هذه الكمية.


وعبر عدد كبير من النواب عن رفضهم القاطع لإتفاقية إعلان النوايا التي وقعت مع الإمارات والاحتلال الإسرائيلي. 

وقالوا خلال جلسة مناقشة الاتفاقية التي عقدت، اليوم الاربعاء، إنه كان الاولى بالحكومة الإهتمام والتركيز على  مشروع الناقل الوطني ومشاريع التحلية و حفر وصيانة الآبار.


رئيس الوزراء بشر الخصاونة قال إن الفقر المائي وصل إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغت حصة الفرد 90 م3، في حين أن الخط العالمي للفقر المائي 500 متر.

وأكد أن مشروع الناقل الوطني للمياه سينفذ بالكامل، وهذا قرار لا رجعة عنه، وستطرح عطاءاته في القريب العاجل، كاشفاً أن المشروع سيمنح الأردن فقط فرصة للحفاظ على حصة الفرد عن 90 متر، حتى عام 2040، قائلاً أنه لابد من توفير مصادر مائية أخرى.













gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة