وقال الحاج هاني حبيبة، إنه لا صلة له بحلويات حبيبة التي أُعلن عن افتتاحها مؤخرا في العاصمة عمّان، وأن الفروع التي تعود له هي فقط التي تم التأكيد عليها سابقا، وهي المعروفة لكل الأردنيين وزوار المملكة، وتقع في وسط البلد بجانب البنك العربي وتم افتتاحه في 1951، وفرعين في شارع المدينة المنورة، وفرع آخر في وسط البلد مقابل مقهى السنترال، وفرع أخير في الوحدات.
وأضاف أن التركيز الآن يصب على ثقة الزبون، وأن حلويات الحاج محمود حبيبة لا يهمها المردود الشهري ولا الدخل المادي بقدر ما يهمها ثقة الزبون، فهو مبتغاها ورأس مالها الحقيقي، وذلك من خلال تقديم أفضل المنتجات والأصناف والمحافظة على الخدمة الطيبة.
وأشار الحاج هاني حبيبة إلى ورود شكاوى حول جودة "الكنافة" التي تقدم للزبائن، وعليه فإننا نؤكد أن هناك خلط في ذهن الناس بين حبيبة الأصلي الذي يحمل العلامة الزرقاء، وحبيبة المقلد، لكن جميع الناس يعودون بهذه الشكاوى إلى شركة الحاج محمود حبيبة لكونها الأصل، ونحن بدورنا أوضحنا لهم بأن مصدر تلك الكنافة ليست من حبيبة الأصل.
وبيّن أن هناك خطوات وإجراءات من أجل الحفاظ على هذا الإرث العائلي والاستثماري الهام الذي توارثه الأبناء عن الآباء وبات علامة فارقة في الأردن، موضحا أنها ستبقى سرية حتى الآن وسنكشف عنها في حينه للحفاظ على هذه الأمانة.
وتابع الحاج هاني حبيبة أنه لا يوفر جهدا من أجل الحفاظ على السمعة الطيبة التي اكتسبتها حلويات حبيبة على مر السنوات، قائلا: أنا، وفي عمري هذا، أعمل أكثر من ١٥ ساعة للمحافظة على اسم الحاج محمود حبيبة رحمه الله، وأن حلويات "حبيبة" تعتبر معلماً بارزا من معالم الأردن وهناك شخصيات معروفة يزورون "حبيبة" لتذوق حلوياتها ومن مختلف الأصناف لا سيما "كنافة" حبيبة الشهيرة.
وأكد أن أبناءه هم ساعده الأيمن للمحافظة على الإرث العائلي والاقتصادي، مشيراً الى أن هنالك فرعين لحبيبة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وأن هذه أول تجربة خارجية ويتولى إدارتها ابنه محمود، موضحاً أن جميع الأيدي العاملة هناك هي كوادر تختص بصنع الكنافة وهم أردنيين ومصريين تم إرسالهم من فروع الأردن إلى هناك.
وحول دور إخوته في المشروع وإدارته، قال إن له أخاً واحداً، وهو شريك معه في حبيبة، مشيراً الى أنه وحفاظا على المشروع، فمن المستحيل أن يقبل كهاني حبيبة أن يفتتح أي فرع لأي من أبنائه باسم "حبيبة"، وإنما باسم آخر للمحافظة على عراقة الاسم الذي يعتبر الأشهر في الأردن.
ووجه الحاج هاني حبيبة كلمة في نهاية حديثه، إلى زبائن "حبيبة" الذين عرفوه على مدى عشرات السنين، ليؤكد أنه لا يجد منهم الا الكلمة الطيبة حول نوعية المنتجات بجميع أصنافها، معبرا عن امتنانه واطمئنانه على أفرع واستثمار "حبيبة" الذي لطالما كان عند ثقة الناس.
-
أخبار متعلقة
-
زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق
-
شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير
-
البنك العقاري المصري العربي يطلق حملة تحويل أرصده البطاقات الائتمانية من البنوك الأخرى بفائدة 0 %
-
"جو أكاديمي" ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء
-
الملكية الأردنية توسع شبكة خطوطها في أمريكا الشمالية وتضيف واشنطن أذار القادم
-
الجاسم: الجيل الخامس سيمكّن قطاعات الأعمال من النمو ونتوقع انعكاسه على الناتج المحلي في العام ٢٠٢٦
-
أبطال "المركزية تويوتا" يتألقون في "رالي وادي القمر" ومشاركة مميزة لأبطال "المركزية ياماها" في "سباق باها الأردن"
-
سي أف أي والاتحاد الأردني لكرة السلة يجدّدان شراكتهما للسنة الرابعة على التوالي