الخميس 2024-11-14 09:22 ص

أخطاء تؤكد فشلك في تربية أولادك

12:01 م

الوكيل الإخباري - هناك الكثير من الأساليب الشائعة التي تُستخدم لتأديب الطفل وإصلاح سلوكياته، ولكن على الرغم من كونها أساليب شائعة وثبت نجاحها، فقد لا يعمل بعضها معكِ، بل العكس قد تؤتي نتائج عكسية وتدفع سلوك طفلك نحو الأسوأ، ما يجعلكِ تشعرين بالإحباط والفشل.


 

وفي ما يلي أهم المعلومات التي عليكِ معرفتها عن أساليب تأديب الطفل الشائعة، وأسباب فشل بعضها معكِ.


1- الوقت المستقطع
إرسال الطفل إلى غرفته لوقت مستقطع قد يعمل على تهدئته، ويمنح الأم بعض السيطرة، ولكن بعض الأطفال يفشل معهم هذا الأسلوب، حيث يكون الطفل مرتبطاً بوالدته، والوقت المستقطع يشعره بالانفصال عنها، ما يزيد إفراز هرمون التوتر، وبالتالي يزيد صراخه، فتزيد الأم الوقت المستقطع للتأديب، وتدخل مع طفلها في هذه الحلقة المفرغة.

 

2- الصراخ
قد تتعرض الأم لضغوط كثيرة ما يدفعها للصراخ في طفلها من أجل تصحيح سلوكياته، وعلى الرغم من أنه قد يجدي نفعاً في بعض الحالات، لكن استخدام الصراخ عموماً لتعديل سلوكيات الطفل، تجعل الطفل ينفر من والدته، ويشعره بالتوتر ويبتعد عنها، لذا فالصراخ ليس أسلوب تأديب ناجحاً، بل هو أحد مصادر الإضرار بعلاقة الأم والطفل.


3- الصرامة
من المهم تطبيق القوانين التي وضعتها الأم، ولكن كثرة القوانين، والتشدد في تطبيقها، قد يشعر الطفل بالملل، ما يؤدي إلى نتائج عكسية، فيصبح الطفل عنيداً ومتمرداً، ويسعى قاصداً إلى كسر القوانين.
لا تتخلي عن القوانين، ولكن حاولي التخفيف منها والتعامل بمرونة مع طفلك حتى ينجح الأمر.

4- إخفاء الألعاب
قد تلجأ الأم إلى إخفاء اللعبة المفضلة لطفلها كنوع من التأديب، أو مثلاً إخفاء الأجهزة الإلكترونية للحد من تعامل الطفل معها، ولكن إخفاء الألعاب والأجهزة الإلكترونية ليس حلاً، فالطفل يشعر بانعدام الثقة في علاقته بوالدته، لأنها تعرف نقاط ضعفه وتضغط عليه من خلالها، وهو أمر مخيف بالنسبة إلى مستقبل العلاقة بين الأم والطفل.


5- إذلال الطفل
تلجأ بعض الأمهات أيضاً إلى وسائل لإذلال الطفل حتى يعرف خطأه، على سبيل المثال، يتعامل الطفل بأسلوب غير لائق خارج المنزل، فترسله الأم إلى فراشه دون عشاء. طرق الإذلال ترسل رسالة للطفل مفادها أن والدته لا تهتم بسلامته ولا يعنيها شأنه، ما يقلل من احترامه لذاته وثقته بنفسه.
إذا كنتِ تستخدمين وسائل الإذلال لتأديب الطفل، فتوقفي عنها فوراً، وابحثي عن طرق تؤدب طفلك وتصحح سلوكياته، وفي نفس الوقت تظهر له اهتمامك بسلامته الجسدية والنفسية.

 

المصدر - نواعم 

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة