الوكيل الإخباري - على تلّة من الحجارة التي انهارت من أحد الأبراج إثر الزلزال، يقف المشرف على قلعة صلاح الدين، زهير حسون، ويشير بحسرة إلى تشقّقات أصابت الموقع المُدرج على قائمة التراث العالمي المهدّد، على غرار مواقع أثرية عدة في سورية تضررت بفعل الكارثة.
وألحق الزلزال المدمّر الذي ضرب في السادس من فبراير/ شباط الماضي سورية وتركيا المجاورة، وأودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في البلدين، أضراراً بقرابة 40 موقعاً أثرياً وتاريخياً في أنحاء سورية، وفق المديرية العامة للآثار، التابعة للنظام السوري.
وتراوحت الأضرار بين انهيارات كاملة وجزئية في الأسوار الخارجية لقلاع تاريخية وأبراجها، وتصدعات وتشققات أصابت أسقف وجدران مواقع أثرية وتهدّد مستقبلها، إلى جانب تضرّر في البنية الإنشائية لمساجد ومتاحف يعود بعضها إلى القرون الوسطى.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف حطام "الفأر الراقص" التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
-
السجن 50 عاما لأمريكية أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة
-
استدرجه مجهول وتركه جثة .. لعبة تقتل مراهقا في الجزائر
-
نصائح هامة للحفاظ على شحنة بطارية السيارة في الشتاء
-
خطط أسبوعاً لقتله.. أب أمريكي يُنهي حياة طفله خنقاً
-
لهذه الأسباب.. احذر قيادة السيارة بخزان وقود شبه فارغ
-
أذربيجان تدخل غينيس بـ"أكبر علم" مرفوع في العالم
-
سيارة بيعت 22 مرة.. كل من يشتريها "تموت زوجته" في أربيل!