الوكيل الإخباري - منذ ستة وعشرين عامًا ، اكتشف الباحثون نشاطًا زلزاليًا على الشمس حيث وجد فريق في جامعة ستانفورد بتاريخ 9 يوليو 1996، موجات دائرية تنتج عن بعض التوهجات الشمسية.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، أوضح الخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة: أطلقوا على تلك الموجات أو الرعشات، اسم "الزلازل الشمسية" - وهي مثل الزلازل الأرضية، إلا أنها أقوى، حيث يحتوي الزلزال الشمسي العادي على 40 ألف ضعف الطاقة المنبعثة في زلزال سان فرانسيسكو العظيم عام 1906.
وأضاف: يبدو أن هذه الموجات الزلزالية الشمسية هي موجات انضغاطية مثل موجات الأولية الناتجة عن الزلزال الأرضية، فهي تنتقل عبر باطن الشمس وربما تعود وتندمج على الجانب الآخر من الشمس لإنشاء نسخة باهتة من نمط التموج الأصلي.
ومنذ ذلك الحين، تم رصد مئات الزلازل الشمسية، لكن ليست كل التوهجات تنتجها وهذا لغز، بالإضافة إلى التموجات التي تتصرف بغرابة، وتبدأ الموجة العادية بسرعة أولية تبلغ حوالي 32,000 كيلومتر في الساعة ، ثم تتسارع إلى 400,000 كيلومتر في الساعة كحد أقصى قبل أن تختفي، و لا أحد يعرف بالضبط لماذا.
والان تم اكتشاف أول زلزال شمسي في الدورة الشمسية 25، يوم 10 مايو 2022، من خلال معهد نيوجيرسي للتكنولوجي، والذي نتج عن توهج شمسي بلغت قوته (X1.5).
وعلى الرغم من أن الزلزال الشمسي هذا الأسبوع لم يكن من السهل رؤيته تمامًا، إلا أنه كان مثيرا للاهتمام؛ حيث غمرت الاضطرابات تموجاته تقريبًا؛ وهو ما تسبب في قضاء وقت أطول لاكتشافه.
كما أن الدورة الشمسية 25، تزداد قوة بسرعة، وهناك العديد من الزلازل الشمسية المحتملة، التي يمكن للتموجات الغامضة فيها أن تعطي قدرًا كبيرًا من المعلومات عن الأسس المغناطيسية للبقع الشمسية، وكيف تنتج أقوى التوهجات.
-
أخبار متعلقة
-
انهيار جسر في البرازيل وتسرب حمض الكبريتيك إلى النهر - فيديو
-
شاهد رجل يحمي كلبه من هجوم دب ضخم في إحدى الدول
-
زواج الـ 600 مليون دولار.. بيزوس ولورين سيتزوجان هذا الأسبوع
-
حريق بسبب البرق يخرج عن السيطرة في أستراليا
-
دولة عربية تتصدر جواز السفر 'الأقوى عالميا'
-
تعود إلى الحضارة المصرية القديمة.. مزاد عالمي يعلن عن بيع قطعة أثرية نادرة
-
شاهد مسنة تايوانية ترفع الأثقال في سن التسعين
-
فيديو.. سائق يدهس شرطيا في لبنان