الوكيل الإخباري- عاش حمد الحربي، الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، تجربة صعبة مع مرض السكري استمرت لمدة 8 سنوات، حيث عانى من حياة قاسية بدأت بتناول الأقراص ثم تطورت إلى 5 حقن يوميًا، تشمل إبرتين في الصباح، وإبرة في فترة الظهيرة، وإبرتين في منتصف الليل.
معاناته مع مرض السكري
يقول الحربي لـ"العربية.نت": عشت في تلك الفترة معاناة شديدة، تخللتها ضغوط نفسية وتفكير مستمر في كيفية التعامل مع هذا المرض، خاصةً في الحفاظ على الإبر في درجة حرارة معينة حتى لا تفقد فعاليتها، خصوصًا في منطقة نجد، حيث يكون الجو حارًا جدًا في فصل الصيف. حتى أثناء السفر، كان من الضروري أن أحمل معي الأدوية والإبر التي كنت أعتبرها همي الدائم.
رحلته مع السمنة
أشار الحربي إلى أنه مع استخدامه لحقن الأنسولين، كان جسمه يحتاج إلى مقاومة الأنسولين، مما جعله يشعر بالجوع المستمر. ونتيجة لذلك، زاد وزنه من 147 إلى 195 كيلوغرامًا.
يضيف الحربي: "عندما وصل مستوى السكر التراكمي إلى 12.14، أدركت أن الأدوية لم تعد تجدي نفعًا. قلت لنفسي إنه يجب أن أخرج من هذه الدوامة. استشرت طبيبًا مختصًا تابعني في تلك الفترة، وقررت الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية."
وعن قراره تغيير مساره في التعامل مع هذا المرض أوضح أنه عند وصوله لمرحلة عدم الاستفادة من الأدوية والإبر، ووصول معدل السكر التراكمي إلى 12، قرَّر التحول باستشارة الطبيب المعالِج إلى نمط حياة جديد، بالحمية وممارسة الرياضة. وأكد أنه خلال سنة و3 أشهر تخلص من جميع أدوية السكر!
بدوره، علَّق مستشار الصحة العامة في السعودية ، د. صالح الأنصاري، بأن الحرص على ممارسة رياضة المشي من أهم أسباب التعافي من مرض السكري. مشيرًا إلى أن تغيير نمط الحياة هو العلاج الأول والأهم لمرض السكري.
ولفت الدكتور الأنصاري إلى أن هناك تطورًا كبيرًا في علاجات "مرض السكري"، سوف يُغيِّر المعتقد الراسخ عنه بأنه مرض يبقى مع صاحبه مدى الحياة.
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين