الوكيل الإخباري - يتنقل الرسّام الألباني دافيد كريماذي من مقهى إلى آخر في بلده البلقاني الصغير، ليبدع بريشته المغمّسة بالقهوة بورتريهات لوجوه الزبائن، ساعياً بذلك إلى أن يخفف بواسطة الفنّ القلق الذي يسود المرحلة الراهنة.
والمقاهي في ألبانيا لها أهمية كبرى، إذ إن شرب القهوة خلال استراحات النهار بمثابة أسلوب حياة يشكّل جزءاً من يوميات كل الأجيال والفئات الاجتماعية.
وبدأ الرسام البالغ الثانية والثلاثين يتنقل منذ أشهر من مقهى إلى آخر، حاملاُ كدسة من الأوراق وفُرش الرسم. وفي كل مقهى يتبادل الحديث مع الزبائن الآخرين، ويعرض عليهم رسم بورتريه لهم مجاناً موفراً لهم بذلك لحظات مسلية.
ويبدو دافيد واثقاً من أن رسومه بمثابة وسيلة علاجية، على ما يشرح في مقهى "مون شيري" في مدينة دراس الواقعة على ساحل البحر الأدرياتيكي.
ويشرح الشاب ذو الوجه النحيف أن: فن الرسم بالقهوة من أكثر العلاجات نجاحاً، فهو يساعد في التغلب على الأوضاع الصعبة كتلك التي نعيشها بفعل الجائحة أو حتى تلك التي شهدناها ما قبلها عندما وقع الزلزال .
المصدر - البيان
-
أخبار متعلقة
-
10 طرق سحرية لتقوية الذاكرة
-
ابتعد عن هذا الأمر عند فتح باب الثلاجة.. يزيد من استهلاك الكهرباء
-
منها السخونة الزائدة.. 8 علامات تخبرك بوقت التخلص من القلاية الهوائية
-
حاولا اللحاق بحافلة..قطار يدهس شابين في محطة بألمانيا
-
مشهد صادم: احتراق سيارة كهربائية أثناء الشحن في انجلترا لهذا السبب!
-
الجميع يرتديه.. ما سر وجود جيب صغير في بنطال الجينز؟
-
أمريكا.. إصابة 46 موظفاً بتسمم جرّاء تناول النودلز
-
مصرع 8 أشخاص جراء حريق في مصنع للزيوت النباتية بإندونيسيا - فيديو