الوكيل الاخباري - "بردانة يا عمو.. بردانة وجوعانة.. وكل يوم منام هيك، من يوم ما توفّى أبونا"، بهذه الكلمات غصّت طفلة سورية تشرح ألم واقعها الذي وصلت إليه دون أي ذنب، لتصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي بساعات قليلة.
فقد انتشر مقطع فيديو كالنار في الهشيم على موقع تويتر، نقل معاناتها في مخيمات النزوح مع البرد والجوع، والأسوأ من ذلك مع حرب اندلعت في بلادها، لم تستثنِ من ويلات خرابها أحدا.
دموعها لم تتوقف
فلم تستطع الطفلة التي لا يتجاوز عمرها سنوات الصراع في سوريا كتم دموعها، فانتثرت كاللآلئ على وجنتيها إلى جانب شقيقتها التي بدأت تشرح بغصة ما يعانيه الشمال السوري من ويلات النزوح.
وأكدت في كلامها وغصاتها، أنها تعيش مع عائلتها في خيمة منذ سنوات، تعاني فيها من قلة حطب التدفئة، فتنام دون أن تشعر بأطرافها من شدة البرد.
كما أوضحت وكل براءة الأطفال في كلامها، أن والدها قضى قتيلاً في الحرب، ومنذ ذاك الوقت وهذا حالهم، مشيرة إلى أن الجوع أيضاً ينهش بطونهم كل يوم.
-
أخبار متعلقة
-
مربية أطفال ايطالية تدفن مولوداً وتسافر في إجازة
-
كيف تسبب البشر في انقراض حيوانات نادرة قبل 14 ألف عام؟
-
أكثر من 95 ألف معمر ياباني غالبيتهم نساء
-
بطريق "هويهو" .. طائر العام في نيوزيلندا
-
مسيّرات لنقل عينات الدم في بريطانيا
-
لوحة سيارة بـ2 مليار جنيه في مصر.. ما القصة؟
-
"يوتيوبر" عالمي يدخل جحر دب سعياً وراء الشهرة
-
مصر.. خلاف يفضح طبيباً يتاجر بأعضاء الفقراء