الوكيل الإخباري - بينما تعاني اليابان بشكل يومي بسبب خطر الزلازل حيث إنها تقع في بؤرة حزام الزلازل المعرضة لخطر الضربات الأرضية الشديدة، لكنها عند حدوث هزات أو زلازل تحافظ الأبنية الشاهقة فيها على اتزانها وتماسكها بتقنيات راقصة تتصدى للهزات الأرضية والزلازل الخطيرة دون انهيار!
وكان التاريخ المؤلم من حوادث الزلازل والهزات الأرضية التي تعرضت لها اليابان السبب في الإلهام المعماري؛ والالتزام بالمعايير الصارمة في تلك الدولة، حيث تنافس مصممو ومهندسو الأبنية مع خبراء الزلازل للتقليل من آثارها المدمرة عبر استخدام مخمّدات تمتص الكثير من طاقة الزلزال حيث يتحرك المبنى نفسه بشكل طفيف لامتصاص الصدمة.
وبحسب تقرير لقناة سكاي نيوز عربية، حينما ضرب اليابان “زلزال” بقوة 9 درجات على مقياس ريختر عام 2011 كان هناك 27 قطارًا عالي السرعة قيد الخدمة ولم يتضرر مبنى واحد! وفي المقابل عندما ضرب سوريا وتركيا “زلزال” بقوة 7.7 درجات- كانت النتيجة كارثة ! وهو ما يطرح تساؤلاً عن: كيف يمكن أن يؤدي الابتكار في إنشاء البنية التحتية إلى حماية حياة الناس من خطر الزلازل؟ وألقت فاجعة زلزال تركيا وسوريا الضوء على معايير البناء، حيث يقول الخبراء إن المباني المشيدة بشكلٍ صحيح كان يجب أن تظل قائمة! وتجاوزت حصيلة الوفيات في زلزال تركيا وسوريا 26 ألفًا، إضافة إلى نحو 88 ألف جريح، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الطاقة المنبعثة من هذا الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات- تعادل 500 قنبلة ذرية.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف حطام "الفأر الراقص" التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
-
السجن 50 عاما لأمريكية أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة
-
استدرجه مجهول وتركه جثة .. لعبة تقتل مراهقا في الجزائر
-
نصائح هامة للحفاظ على شحنة بطارية السيارة في الشتاء
-
خطط أسبوعاً لقتله.. أب أمريكي يُنهي حياة طفله خنقاً
-
لهذه الأسباب.. احذر قيادة السيارة بخزان وقود شبه فارغ
-
أذربيجان تدخل غينيس بـ"أكبر علم" مرفوع في العالم
-
سيارة بيعت 22 مرة.. كل من يشتريها "تموت زوجته" في أربيل!