الوكيل الإخباري- في ظروف ملتبسة، أُعلن عن وفاة مسنّة تركية ودفنها، وأقيمت لتلك المسنّة مراسم عزاء طوال 3 أيام، وسط شكوك عائلتها حول هوية المتوفاة التي دُفنت، رغم تأكيد شقيقها أن عيني وأنف السيدة الميتة لا تشبه عيني وأنف أخته "سارية".
غير أن اتصالاً هاتفياً بعد 3 أشهر من إعلان الوفاة جعل العائلة تعيش في حيرة من أمرها، وتؤكد شكوكها حول هوية السيدة التي دُفنت.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مواطن تركي اتصالاً هاتفياً من دار رعاية مسنين في مدينة غازي عنتاب التركية، يسأله عن صلته بنزيلة في الدار تُدعى سارية سيران (79 عامًا)، ليتبين له بأنها لا تزال على قيد الحياة، وأن التي توفيت سيدة أخرى.
وفور انتهاء المكالمة، توجه عبد الرحمن سيران إلى دار المسنين ليشاهد أخته على قيد الحياة. ورغم ما راوده من شكوك وقت دفن السيدة التي كان يعتقد بأنها شقيقته، إلا أنه لم يلق لها بالاً بعد مرور أكثر من 90 يوماً على دفنها، ليتبين بعد ذلك أن تلك الشكوك كانت صحيحة.
ووفق وكالة الأناضول التركية، فإن دار رعاية مسنين في إسطنبول أعلنت تحملها مسؤولية الخطأ الكارثي عندما تواصلت مع عبد الرحمن سيران لتخبره أن أخته "سارية" قد تُوفيت، تمهيداً لإرسالها إلى مدينة غازي عنتاب، حيث تقيم عائلتها، لدفنها.
-
أخبار متعلقة
-
"بسبب شجرة" ..مدير مدرسة يقتل شخصين في اليمن
-
عرض قصر "طائر الرفراف" للبيع.. والمبلغ خيالي
-
بحيرة أمريكية تختفي في الربيع وتعود في الخريف سنوياً
-
التفاح يغلق طريقا رئيسيا في تركيا
-
رائحة كريهة تكشف جثة امرأة في ثلاجة بالهند
-
قُتلت لاكتشافها علاقة محرمة.. تطور صادم بقضية الطفلة التركية نارين
-
دراسة تكشف علاقة نوع خلفية شاشة الكمبيوتر بالإرهاق
-
احذر هذا الصوت .. علامات تدل على وجود ثعبان في منزلك