الوكيل الإخباري - كشف مشروع مدته ثلاث سنوات لبناء ملعب للأطفال ومنطقة ترفيهية في جنوبي مدينة نابولي الإيطالية، عن أنقاض منزل شاطئي عمره 2000 عام.
ويعود بناء هذا القصر البانورامي إلى القرن الأول، ويطل على جزيرتي إسكيا وبروسيدا، وقد غمرته مياه البحر جزئياً .
ويعتقد الخبراء بأنه كان من الممكن أن يكون مقر إقامة فخماً لبليني الأكبر، وهو المؤرخ الأسطوري، وعالم الطبيعة، وقائد أسطول البحرية الرومانية الذي يتمركز هناك.
وهذا الاكتشاف، الذي حدث الأسبوع الماضي في بلدة باكولي الساحلية، كشف عن الجدران الحجرية السميكة لعشر غرف كبيرة بأرضيات وجدران يغطيها البلاط، ومتاهة من الشرفات الخارجية البانورامية السليمة.
المنزل، الذي يحتمل أن يكون ملكاً لبليني الأكبر، لم يكن يُستخدم نقطة مراقبة فحسب، وإنما أيضاً لاستضافة الحفلات ولأغراض الترفيه.
وبالعودة إلى القرن الأول، كان من الممكن أن يقع القصر داخل الميناء الروماني في ميسينوم، حيث كان الأسطول الذي يتكونّ من 70 سفينة يسيطر على البحر التيراني أربعة قرون، وهو ما عُد جانباً أمنياً أساسياً للسيطرة على الجناح الغربي للإمبراطورية الرومانية.
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته