ويقع نهر بودو في كانغا نيانزي شمال ساحل العاج، وطريق الوصول إليه صعب ووعر ويستلزم السير على الأقدام لمسافة طويلة، لكن المؤمنين بأسطورة هذا النهر لا يجدون صعوبة في الأمر بل إن ذلك يذكرهم بما تعرض له أسلافهم من معاناة حين تم نقلهم سيرا على الأقدام من مراكز تجمع العبيد إلى الساحل على المحيط الأطلسي ومنه نحو أميركا.
وباعتبارها من أهم مسارات العبيد بافريقيا قبل نقلهم الى أمريكا توارثت الأجيال أسطورة حول نهر بودو الذي يخترق منطقة كانجا نيانزي، تقول الأسطورة إن الأسرى الذين تم اعتقالهم أو شراؤهم في أسواق النخاسة بمناطق متفرقة من إفريقيا مروا عبر قوافل التجارة من هذه المنطقة واغتسلوا بهذه النهر الذي ساعدهم على تجاوز معاناتهم وخفف عنهم آلام العبودية وصعوبة الطريق الذي قطعوه مشيا على الأقدام.
في هذا الصدد يقول الباحث السينغالي ممادو تراويه إنه قبل 400 عام، كان العبيد يغتسلون للمرة الأخيرة في نهر بودو المقدس من أجل التخلص من آلام رحلتهم الطويلة واستعدادا لحياة أخرى.. وبذلك تكون مياه النهر آخر مياه إفريقية يلمسها هؤلاء العبيد قبل نقلهم لأمريكا".
العربية
-
أخبار متعلقة
-
أخفى فقدانه البصر.. مخرج كفيف يصوّر فيلماً سينمائياً
-
زي فضائي جديد و"أنيق" لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية
-
بريطانيا.. تزوجته في المستشفى وترمّلت بعد 48 ساعة
-
بعد لاس فيغاس.. دولة عربية تقرر بناء ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية
-
عضة "هامستر" تقتل امرأة في إسبانيا !
-
مقطع تصدر الترند.. كلب يصل إلى قمة هرم بمصر !
-
"كرات سوداء غامضة" تغلق شاطئاً في سيدني
-
زوج من الباندا ينطلقان من الصين إلى واشنطن