الوكيل الإخباري - رغم طقس فصل الربيع المشجع على قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، إلا أن التعرض للشمس لفترة طويلة قد يكون ضاراً بالبشرة.
وقد لا يعرف كثيرون أن الشمس في أبريل/نيسان قوية كما هي في أغسطس/آب، لذا يجب التعامل معها بطريقة خاصة.
أخطاء يرتكبها الكثير من الناس عند الاستمتاع بموجات الربيع الحارة نستعرضها في هذا التقرير:
عدم وضع واقي الشمس
قال بيري: "غالباً ما يتساءل الكثيرون حول ما إذا كان يجب وضع واقي الشمس على الوجه على مدار العام، والإجابة هي نعم".
وأوضح: "يجب استخدام عامل الحماية من الشمس SPF (نظام لقياس فعالية الكريم في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية) خلال أشهر الربيع، وفي الواقع على مدار السنة"، مشيرًا إلى أن كثيرين يعتقدون أنه لا يمكن التعرّض لحروق الشمس في أوائل أشهر الربيع مثل مارس/آذار، ولكن في حقيقة الأمر، الإصابة بمشاكل البشرة في هذا الفصل، أمر شائع.
وحتى في حالة عدم المعاناة من حروق الشمس في أشهر الربيع، فإن أشعة الشمس تساهم باستمرار في شيخوخة البشرة، والتي لا يمكن رؤيتها على الفور، على حد تعبيره.
ولكن على مر السنين، يؤدي عدم وضع كريم الشمس إلى تسريع التجاعيد والترهل والبقع العمرية، ولذلك، يصنح بيري باستخدام كريم مضاد لأشعة الشمس بعامل حماية SPF50 خلال فصلي الربيع والصيف، ووضعه قبل 15 دقيقة من الخروج في ضوء الشمس.
الفشل في حماية الجلد المحروق
وقال الدكتور بيري: "أهم شيء بمجرد أن تدرك أنك محترق أو تحترق، ابتعد عن الشمس على الفور، ومن ثم فإن أفضل ما يمكنك فعله هو تطبيق المستحضرات المرطبة مثل الألوفيرا أو غيرها من مستحضرات ما بعد الشمس، ووضعها كل ساعتين".
كما أكد ضرورة علاج حروق الشمس بكمامات باردة بعد الساعات القليلة الأولى بعد الحرق، وبمجرد مرور 4 إلى 6 ساعات، يجب الاستمرار في وضع كريمات الترطيب المنتظمة.
عدم شرب كمية كافية من الماء
قال الدكتور بيري إن موجة الحر في مارس/آذار أو أبريل/نيسان يمكن أن تكون صدمة للجسم والجلد، وقد يستخف الناس بكمية الماء التي يجب شربها.
وفي هذه الفترة، سينتقل العديد من الأشخاص إلى الخارج لممارسة التمارين الرياضية بعد شهور من العزلة في الداخل جراء طوارئ كورونا، دون التفكير في أنهم قد يحتاجون إلى حماية من أشعة الشمس أو المزيد من الماء في متناول اليد.
ومن هنا، يعد شرب الكثير من الماء في درجات الحرارة المرتفعة أمراً ضرورياً لتجنب ضربة الشمس التي قد تهدد الحياة، خاصة عند كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى والضعفاء صحياً.
تناول مكملات فيتامين د
قد يرفض بعض الناس وضع كريم الشمس بحثاً عن فيتامين د، الذي يأتي من ضوء الشمس ويكون أقوى بين مارس/آذار وسبتمبر/أيلول.
ومن ناحية أخرى، يلجأ الكثيرون إلى تناول مكملات فيتامين د، بدلاً من التعرض للشمس، ولكن بمجرد الخروج من أشهر الشتاء المظلمة، يتوافر فيتامين (د) بكثرة، ولذلك لا يحتاح الأمر إلى بذل مجهود كبير في البحث عنها.
وقال الدكتور بيري: "التعرض المنتظم لذراعيك وساقيك أثناء ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع سيكون أكثر من كافٍ لتجميع ما يكفي من فيتامين د، دون الاحتياج للمكملات".
-
أخبار متعلقة
-
10 طرق سحرية لتقوية الذاكرة
-
ابتعد عن هذا الأمر عند فتح باب الثلاجة.. يزيد من استهلاك الكهرباء
-
منها السخونة الزائدة.. 8 علامات تخبرك بوقت التخلص من القلاية الهوائية
-
حاولا اللحاق بحافلة..قطار يدهس شابين في محطة بألمانيا
-
مشهد صادم: احتراق سيارة كهربائية أثناء الشحن في انجلترا لهذا السبب!
-
الجميع يرتديه.. ما سر وجود جيب صغير في بنطال الجينز؟
-
أمريكا.. إصابة 46 موظفاً بتسمم جرّاء تناول النودلز
-
مصرع 8 أشخاص جراء حريق في مصنع للزيوت النباتية بإندونيسيا - فيديو