في المقابل، ثمة أشخاص فقراء، ولا يملكون سوى الحد الأدنى من مقومات المعيشة، ومع ذلك فالسعادة تضج من وجوههم وتشع من أرواحهم. فكيف يكون الإنسان سعيدا؟ وهل للمال أو الجينات دور في ذلك؟ وهل يمكن أن يختار الإنسان أن يكون سعيدا أو تعيسا؟ وكيف؟
1- اتخذ قرارا واعيا بأن تكون سعيدا
الخطوة الأولى والأهم هي أن تتخذ قرارا واعيا تماما بأن تكون سعيدا، وأن تؤكد لنفسك مرارا وتكرارا أنك تستحق السعادة، بصرف النظر عن الظروف أو أي شيء آخر.
2- الامتنان على ما لديك من نِعَم لا يملكها غيرك
ينسى التعساء -في أحيان كثيرة- ما يملكون من نِعَم، ولا يفكّرون إلا بما ينقصهم، فيزدادون بؤسا. إذا لم تكن تملك المال، فتذكر أنك تعيش بصحة جيدة، وأن كثيرين غيرك ممن يملكون الأموال يعيشون على حمية خاصة تمنعهم من التلذذ بالطعام والشراب.
3- نعمة التسامح
يعد جزء كبير من تعاسة البشر مزيجا من مشاعر الحقد والضغينة وعدم القدرة على التسامح والغفران. وهناك من يحمل الضغينة ضد غيره من البشر لأتفه الأسباب، مثل كلمة قد لا تكون مقصودة هنا أو هناك.
4- مواجهة الأفكار والمشاعر السلبية والتحكّم بها
من أهم طرق تحسين الصحة العقلية: القدرة على التحكّم بالمشاعر والأفكار السلبية. يشبه العالم جون هايدت في كتابه "فرضية السعادة" (The Happiness Hypothesis) العقل بالرجل الذي يركب فيلاً، ويمثل الفيل الأفكار والمشاعر القوية -وهي في معظمها مشاعر غير واعية- التي تحرك سلوكك وتدفعك إلى التصرف بهذه الطريقة أو تلك.
5- المال لا يشتري السعادة
تُظهر البحوث أنه بمجرد أن يرتفع دخل الإنسان فوق مستوى خط الفقر، فإن المزيد من المال يجلب القليل من السعادة الإضافية. يقول دانيال غيلبرت في كتابه "التعثر بالسعادة" (Stumbling on Happiness): "بصرف النظر عما نحققه في السعي وراء الأشياء، فلن يؤدي ذلك أبداً إلى حالة دائمة من السعادة".
6- الصداقة أفضل دواء للتعاسة
تُعد الصداقات الوثيقة مع من ترتبط معهم بتفاهمات روحية وعقلية وفكرية عميقة أهم دواء ضد التعاسة. والصداقة تأتي في المرتبة الأولى مع الأكل الصحي وممارسة الرياضة كاستثمار ضروري في صحتك، إذ إن للصداقة فوائد صحية وجسدية وعاطفية طويلة الأجل.
7- المشاركة في نشاطات ذات مغزى
جلوسك أمام شاشة التلفاز أثناء أوقات فراغك لن يؤدي بك إلى السعادة، بل إلى مزيد من الخمول. ولكن الانخراط في نشاطات اجتماعية ذات مغزى قد يجلب لك الكثير من الرضا والإحساس بالسعادة، بحيث يصبح دماغك مستغرقاً تماماً في هذا النوع من النشاطات.
-
أخبار متعلقة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته