الأحد 2024-12-15 13:07 م

آخر التطورات في حادثة معان

02:02 م

أحمد المبيضين - أكد مصدر أمني أن المجرم الذي قام صباح يوم أمس السبت بإطلاق النار من سلاح اوتوماتيكي على مركبة تابعة للدوريات الخارجية واستشهد على اثرها أحد مرتبات الأمن العام وإصابة آخر في مدينة معان، ما زال فاراً وهارباً ومتوارياً عن الانظار ولم يلقى القبض عليه بعد، وان الاجهزة الامنية المختصة ما زالت مستمرة منذ لحظة وقوع حادثة اطلاق النار وحتى اليوم بالبحث والتحري عنه.


وقال المصدر لــ'الوكيل الاخباري' ان المجرم معروف لدى الاجهزة الامنية ، يبلغ من العمر 21 عاماً وقد تم القاء القبض عليه سابقاً من قبل الاجهزة الامنية لأكثر من مرة .

وأضاف ، ان المجرم من اصحاب الاسبقيات ويوجد بحقه 11 اسبقية تتعلق بقضايا الشروع بالقتل والمخدرات واطلاق العيارات النارية على دوائر حكومية وموظفين ، وهو متوارٍ عن الأنظار منذ أربعة شهور.

واردف ، ان المجرم كان قد القي القبض عليه في العام 2016 اثر ارتكابه العديد من الافعال الجرمية ، وكان قد سُجن على هذه القضايا وبقي نزيلا في مركز الاصلاح والتأهيل سواقة ،منذ ذلك العام وحتى نهاية شهر آذار الماضي من العام الجاري ، حيث انه تم الافراج عنه وغادره .

وتابع ، ان الاجهزة الامنية المختصة رصدت للمجرم وعقب خروجه من السجن أفعالا جرمية منها جرائم الشروع بالقتل والمخدرات ، وظل متوارياً عن الانظار طيلة هذه الفترة منذ لحظة خروجه الاخير من السجن وحتى اليوم ، مشيرا الى أن لدى المجرم اثنين من اشقائه متواجدين حالياً في مراكز الاصلاح على خليفة قضايا تتعلق بتجارة وتعاطي المخدرات والسلاح واطلاق العيارات النارية.

الى ذلك ، رفضت عائلة الرقيب الذي استشهد في حادثة اطلاق النار استلام جثمانه، قبل القاء القبض على قاتله ، وتقديمه للمحاكمة ، حيث أن إتصالات مكثفة تجري من أجل إجراء ترتيبات دفن الشهيد غداً الإثنين .

وكان المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام قد أصدر بيانا يوم أمس السبت، بين فيه تفاصيل الحادثة قائلا: 'إنه وأثناء وجود مركبة تابعة لادارة الدوريات الخارجية بداخلها رجلان من مرتبات الامن العام، أحدهما برتبة رقيب، والآخر مستخدم مدني في مدينة معان، أقدم أحد الأشخاص من أرباب السوابق الجرمية والمطلوبين بقضايا مختلفة باطلاق النار باتجاه المركبة من سلاح كان بحوزته مما أدى إلى اصابتهما بعيارات نارية في مناطق مختلفة من جسمهما.

واوضح البيان، أنه جرى اسعافهما على الفور إلى المستشفى، وما لبث احدهما برتبة رقيب أن فارق الحياة متاثرا بجراحه ، وأن التحقيقات بوشرت في الحادثة والبحث جار عن مطلق النار.

إلى ذلك، حذرت مديرية الأمن العام في بيان آخر لها ، من تداول أي صورة تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الواتس أب وغيرها، لرجل أمن مصاب داخل سيارة نقل نوع 'بكب اب'.

وقال المصدر إن من أخلاقيات نشر الصور، عدم نشر صور الضحايا أو الأشخاص وهم في وضعية كهذه التي نشرت، لأن ذلك اعتداء على كرامة الأشخاص والموتى والشهداء، وهو الأمر المرفوض إنسانيا وقانونيا.

وبين المصدر إن نشر هذه الصور سيعرض ناقلها للمساءلة، متمنيا أن يكون الجميع على قدر المسؤولية، فنشر الصورة له أسس وقواعد وشروط، ورغم أن جميع الوسائل متاحة الا أن الجانب القيمي والأخلاقي يجب أن يكونا متوفرين لدى كل مواطن قرر ان ينشر صورة مشابهة لمثل هذه الصورة.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة