الوكيل الاخباري - تواجه المحال التجارية العربية في البلدة القديمة بالقدس أزمة اقتصادية خانقة، بفعل الجدار العازل الذي فصل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية والضرائب الباهظة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
ويلاحظ الزائر للبلدة القديمة محال تجارية أغلقت أبوابها بسبب الضغوط الإسرائيلية، وأخرى تعرض بضائع كاسدة تنتظر بخجل من يشتريها.
ويقول نائب أمين سر الغرفة التجارية في القدس، حجازي الرشق لـ'سكاي نيوز عربية'، إن من لم يعلن إفلاسه من تجار القدس، فهو في الغالب ينتظر ذلك، وغالبية التجار اليوم ينفقون على محالهم عوض أن تنفق عليهم.
وأرجع ذلك إلى سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية حيال التجار، والضرائب التي لا ترحم وما زالت مسلطة على رقابهم رغم أزمتهم.
وأشار إلى أن معادلة الربح والخسارة هو ما يبقي التجار المقدسيين صامدين في مدينتهم.
وأشار وحيد الإمام وهو صاحب محل تجاري، إلى أنه كلما ضعفت الحركة التجارية العربية في المدينة، ازدادت شراسة الهجمة الاستيطانية عليها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو