الأحد 2024-12-15 05:47 ص

أسرتان تسكنان الخيم بسبب ارتفاع إيجارات البيوت في الرمثا

12:45 ص

الوكيل - في احد سهول بلدة الطرة وعلى قارعة الطريق نصب المواطن الاردني احمد عبد الرحمن العفيفي من بلدة الذنيبة في لواء الرمثا خيمة لاسرته، وخيمة ثانية لامرأة ارملة تجاورهم لحمايتهم من حر الصيف بعد ان عجز عن دفع اجرة البيت الذي كان يسكنه.


وتسكن الاسرتان مع اطفالهم في خيمتين من الخيم التي تم توزيعها على لاجئي مخيم الزعتري في الخلاء بعدما تعذر عليهما استئجار بيت لارتفاع الاجور، مؤكدا انه يعاني معاناة شديدة.

وأضاف العفيفي انه لم يجد مأوى لاسرته فاضطر لنصب الخيمة ليسكن عائلته، مشيرا الى انه عجز عن تأمين قطعة ارض من اجل البناء عليها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية.

وفي المنطقة التي يطلق عليها اسم سهل حوران لم يجد العفيفي وجارته الارملة ما يأوي أطفالهم من شمس الصيف الحارقة إلا خيمة كانت معدة لاستقبال لاجىء سوري.

يقول العفيفي وهو يجلس بين أطفاله عاجزا عن تأمين حاجات اسرته الأساسية إنه لم يستطع العمل بسبب مرضه المزمن “الديسك” والسكري ليجلس عاجزا ينتظر عددا من الدنانير التي تعطيها له وزارة التنمية الاجتماعية.

ويؤكد أن كل ما يريده تأمين مسكن كريم يقيهم من برد الشتاء وحر الصيف، وحمايتهم من الأمراض التي تهدد حياتهم.

واضاف الى انه يتقاضى معونة وطنية من وزارة التنمية لا تكاد تكفي سد الجوع، مشيرا الى انه طالب ببناء منزل الا ان وزارة التنمية رفضت بناء البيت بسبب عدم توفر قطعة ارض، مبينا ان ثمن قطعة الارض لا يتجاوز الـ 2000 دينار.

من جانبها ناشدت الارملة ابتسال العفيفي المسؤولين النظر الى حالهم بعين الرحمة وتقديم ما يقيها وعائلتها التشرد على اقل تقدير، مشيرة الى ان طموحها ايجاد مأوى يسترها واطفالها الايتام.

واكدت انهم يعانون من نقص المياه، مشيرة الى اضطرارهم لاستخدام السهول البعيدة كمرحاض.

من جانبه اكد مدير تنمية لواء الرمثا الدكتور مالك بني عطا ان مديرية التنمية تقوم بدراسة مثل هذه الحالات ورفعها للوزارة، مشيرا الى ان دور المديرية اعداد الدراسات حسب التعليمات.

الراي


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة