السبت 2024-12-14 10:49 ص

أين شهداءكم في فلسطين !؟

11:07 ص

ليس تساؤلا جديدا لكنه هام جدا و جميعا نحتاج الى ان نتذكره دائما :- أين نشاط هذه التنظيمات المتطرفة ضد كيان الاحتلال الصهيوني ؟! ، وعبر تاريخ هذه التنظيمات لم يسمع الناس عن عملية عسكرية ضد الكيان الصهيوني ولم يسجل تاريخ القضية الفلسطينيهةاسماء عدد من الشهداء بعدد أصابع اليد الواحدة.

هذه التنظيمات التي تقود حربا اعلامية نعلمها جميعا ، ويتحدثون عن تجنيد بالالاف كل شهر لصالحهم ، وفيهم من أبناء فلسطين سواء حملوا جنسيتها او جنسيات اخرى أضافة الى العرب والعجم ، ولديهم مانرى من أسلحة وتدريب ، قتلوا العرب والمسلمين والمسيحيين ، دخلوا العديد من عواصم الامة العربية والاسلاميهة وفجروا شوارع ومدارس وفنادق وقتلوا ابرياء ومدنيين ، كما قاموا بعمليات عسكرية ضد اجهزة مدنية وأمنية وعسكرية عربية ،لكنهم لم يقتلوا جنديا من جنود الاحتلال.
يعلنون غضبهم للاسلام فيقتلون من يمارس التدخين او من يحضر مباراة كرةقدم ، ويبذلون جهدا اعلاميا كبيرا وهم يصورون احدهم يقطع راس صحفي اجنبي لكنهم لم تمتد أيديهم لمن احتلوا الأقصى وشردوا شعبا عربيا ومسلما.
وصلوا الى الولايات المتحدة وفجروا بالطائرات في نيويورك مباني كبرى ، وصلوا مدريد ولندن وفرنسا وإفريقيا لكنهم لم يصلوا الى فلسطين.
يقتلون كل يوم جنودا عربا ومسلمين من الجيش المصري في سيناء على حدود فلسطين لكنهم لم يحاولوا قتل جندي احتلال صهيوني ، وحتى داخل الضفة وغزة لم يحاولوا ان يرفعوا سيفا في وجه المحتل مثل السيوف التي يقتلون بها الأبرياء في العراق وسوريا. هل هي مصادفة ام عجز ام أجندة وفكر يجعلهم يؤمنون ان قتل أبناء امتهم فريضة وطريقا الى الجنة بينما الصمت عن المحتل الصهيوني وجرائمه وتدنيسه لمسرى الرسول العظيم عليه السلام ، بالتأكيد ليست مصادفة وليس جهلا بل توجيه وصناعة فكر لدى هؤلاء منذ عقود ، وحتى لو سلمنا بما يحملون من فكر تكفيري يجعلنا بنظرهم كفارا فهل كيان الاحتلال كيان من المؤمنين والصالحين.!!
وليس عجزا فمن قتل قي عواصم دول كبرى لن يعجز ان يفعل ذات الامر ضد الاحتلال ،وقد فعل هذا أفراد بإمكانات متواضعة ،لكنه فكر نراه يجعل القتل في مدن العرب والمسلمين فريضةوضد الاحتلال لايخطر على بال احدهم ،يهجرون المسيحي العربي ويفرضون عليه الجزيه ويسلبون نساءهم اما اليهودي المحتل فلا نسمع له ذكرا. ليس هناك صدفة في مسار هذا العالم ومن كرس مثل هذا الفكر بأولوياته ونهجه ليس غبيا ، فسجل هذا الفكر المتطرف وتنظيماته يخلو من اسم شهيد واحد على ارض فلسطين.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة