اربعة عقود كانت كافية لتطويع النظام العربي وقبوله للسلام، الا انها لم تستطع إقناع الشارع العربي بالتطبيع سياسيا واقتصاديا مع الكيان الصهيوني وممارساته، فاليوم يرفض المصريون والاردنيون والشعوب بالاعتماد على منتجات العدو برغم الاتفاقيات وما تمخض عنها، فالذاكرة الفلسطينية والعربية والعالمية لا زالت حية، فعدد من الشعوب الاوروبية ودولها تقاطع منتجات مستوطنات الصهاينة، نظرا للتجاوزات والممارسات اليومية التي يشنها الصهاينة في فلسطين وقبل ذلك عشرات والمئات من الاعتداءات التي ذهب ضحيتها مدنيون في فلسطين ودول عربية من دير ياسين الى غزة وقانا في جنوب لبنان ومدرسة بحر البقر في مصر والقائمة طويلة جدا من ممارسات الكيان الصهيوني وقوات جيش الاحتلال الذي فقد عقيدته العسكرية فخسر هيبته وفقد قدرته برغم امتلاكه لمنظومات السلاح الحديث والمتطور.
النظام السياسي العربي كشف ظهر شعوب المنطقة بالسماح لشركات العدو بالدخول الى الاسواق أملا بتحقيق التعايش، الا ان ممارسات العدو وأطماعه كشفت زيف السلام الذي اصبح خلفنا جميعا، وواصل السواد الاعظم من العامة مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني، ومحاولات البعض التملص وتغيير ليبل المنتج الصهيوني، الا ان التطبيع الاقتصادي والسياسي مع العدو مستمر وغير مقبول ولن يكتب له النجاح.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو