الأحد 2024-12-15 05:37 ص

إسبانيا تفكك وتعتقل أعضاء شبكة لتجنيد الجهاديين

12:16 م

الوكيل - قال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إنها تمكنت من تفكيك شبكة في جيب مليلية شمال المغرب لتجنيد وإرسال المقاتلين إلى التنظيمات الجهادية التي تقاتل في ليبيا ومالي، واعتقلت ستة من أعضاء الخلية. وهذه هي ثاني عملية من نوعها.

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية الجمعة (30 مايو/ أيار 2014) الكشف عن خلية في جيب مليلية بشمال المغرب تقوم بتجنيد جهاديين وإرسالهم إلى مالي وليبيا، والقبض على ستة من أعضائها. وجرت خلال الحملة الأمنية، التي بدأت فجر الجمعة وما تزال مستمرة، ست عمليات مداهمة.

وأعلن بيان للوزارة أن 'من بين الموقوفين أول جهادي إسباني عاد من مالي، بعد أن شارك في معسكرات تدريب تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا'، إحدى الجماعات المسلحة الحليفة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.

وكانت حركة التوحيد والجهاد قد تبنت خطف الرهينة الفرنسي جيلبرتو رودريغز ليل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، قبل أن تعلن وفاته في الثاني والعشرين من أبريل/ نيسان الماضي.

وتعتبر هذه ثاني عملية من نوعها في إسبانيا، ففي الرابع عشر من مارس/ آذار الماضي، كشف جهازا الشرطة الإسباني والمغربي شبكة في جيب مليلية أيضاً تقوم بإرسال مقاتلين إلى سوريا ومالي وليبيا، وأوقفا سبعة مشتبه بهم، من بينهم فرنسيان.



من جهة أخرى، حكمت محكمة إسبانية أمس الخميس على سعودي يلقب بـ'أمين مكتبة تنظيم القاعدة' بالسجن ثماني سنوات، بعد إدانته بـ'الانتماء إلى تنظيم إرهابي'وممارسة الجهاد بالكلام' عبر الإنترنت. وقال قضاة المحكمة الوطنية في مدريد في خلاصة حكمهم: 'نحكم على مضر حسين المالكي (...) في جريمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي بالسجن ثماني سنوات'، مرفقاً بـ'إجراء لإطلاق سراح مشروط لمدة تسع سنوات'.

وأضاف القضاة في حكمهم أن 'نشاط المتهم، الذي يدخل في إطار ما يسمى 'الجهاد بالكلام' كان يقوم على نشر كل أنواع المواد الممجدة للإرهاب الجهادي ولجماعات إرهابية ذات أيديولوجية سلفية-جهادية وكتيبات تساهم مباشرة في التدريب والتأهيل الإرهابي'. وبحسب القضاة، فإن مضر حسين المالكي 'يشكل منذ 2006 جزءً من الماكينة الدعائية لشبكة أنصار المجاهدين، وهي دون أدنى شك فرع ومجموعة تابعة لتنظيم القاعدة الرئيسي'.

وأشار القضاة إلى أن المالكي كان 'مشرفاً أو مديراً' للعديد من منتديات الحوار التابعة لأنصار المجاهدين، وقد عمل في هذا السياق خصوصاً على 'تمجيد محمد مراح'، الفرنسي-الجزائري الذي تبنى الفكر الإسلامي المتطرف وقتل أربعة يهود، بينهم ثلاثة أطفال، وثلاثة جنود في مدينة تولوز جنوبي فرنسا عام 2012.

وكان مضر المالكي، الذي يقيم في إسبانيا منذ 1980 واعتقل بفالنسيا في السابع والعشرين من مارس/ آذار2012، قد نفى في مستهل محاكمته في الرابع والعشرين من أبريل/ نيسان كل التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن حيازته المواد المتعلقة بالقاعدة سببها هوايته 'بجمع كل ما يتعلق بالحرب بين الولايات المتحدة والقاعدة'.

المصدر : DW


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة