الأحد 2024-12-15 16:38 م

إندونيسيا .. قادة أبيك يحثون على الإصلاحات

07:52 م

الوكيل - حث قادة دول منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 'أبيك'، المجتمعون وسط إجراءات أمنية مشددة في جزيرة بالي شرق إندونيسيا، على السرعة في إجراء إصلاحات تهدف إلى كسر الحواجز التجارية وتحسين التنافسية في المنطقة.


وتمنح قمة أيبك السنوية القادة الإقليميين فرصة التوصل إلى سياسات تشجع التجارة والتعاون الاقتصادي فيما بين بلدانهم.

وكانت القمة فرصة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للتأكيد مجدداً على اهتمام الولايات المتحدة بآسيا كمنطقة تحقق التوازن مع زيادة النفوذ الاقتصادي والسياسي والعسكري للصين.

لكن هذه الرسالة لم تصل بقوة بسبب 'إغلاق' الحكومة الأميركية الذي أجبر أوباما على إلغاء رحلته إلى إندونيسيا و3 دول أخرى.

وسيتركز اهتمام القادة في وقت لاحق الاثنين على خطابي القائدين المنافسين للولايات المتحدة، وهما الروسي فلاديمير بوتن والصيني شي جين بينغ.

من جهته، حث الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو على المزيد من التعاون بين دول أبيك في وقت يشهد العالم انكماشاً اقتصادياً.

وقال 'يجب أن نضاعف الجهود للحفاظ على قدرتنا على الصمود ودورنا كركيزة أساسية وحزام أمان للنمو العالمي'.

في الوقت نفسه، شدد رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت على أهمية زيادة التجارة الإقليمية بين دول القمة، التي يقطنها أكثر من ثلاثة مليارات نسمة ينتجون أكثر من نصف الناتج الإجمالي المحلي العالمي.

وقال 'ازدهار كل بلد في المنطقة، بما فيها أستراليا، يتوقف بصورة حاسمة على زيادة التجارة والاستثمار. فازدهارنا يتوقف بشكل حاسم على التوسع الهائل في الموارد والصادرات إلى بلدان منطقتنا، ولا سيما إلى الصين، نحن نريد الاستمرار وعدم الإبطاء في ذلك'.

وتراقب الصين التقدم الذي تحقق في الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، بين دول أبيك، الذي يهدف إلى إقامة منطقة تجارة حرة في المحيط الهادئ، وهو لا يزال احتمالاً بعيداً بالنظر إلى القضايا الإقليمية المختلفة التي تشكل نزاعات بين ما يقرب من 24 دولة من دول المنتدى.

يشار إلى أن هناك تفاوتاً كبيراً بين الدول المشاركة في القمة، البالغ عددها 21 دولة، من حيث الثروة والتنمية، بدءاً من بروناي الصغيرة إلى الولايات المتحدة والصين، اللذين يعدان أكبر اقتصادين في العالم.

ورغم ذلك، لم تخل القمة من بعض لحظات المرح، إذ عزف الرئيس الإندونيسي يودويونو على غيتار وشدا بالغناء لنظيره الروسي بوتن بمناسبة عيد ميلاده الحادي والستين.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة