الثلاثاء 2025-03-04 21:01 م

احتجاجات إثر اغتيال زعيم تونسي معارض

01:32 م

الوكيل - اندلعت احتجاجات شارك فيها المئات من التونسيين أمام مقر وزارة الداخلية إثر اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وأحد أبرز المعارضين للنظام الحاكم حاليا والنظام السابق في تونس، شكري بلعيد، إثر إصابته بطلقات نارية.


وقد أكد شقيق بلعيد نبأ مقتله. وأفادت أنباء بأنه قتل بينما كان أمام منزله في تونس العاصمة.

ولم يتضح على الفور من أطلق الرصاص على بلعيد الذي يعتبر من كبار المعارضين في تونس التي تشهد حالة من التجاذبات السياسية الشديدة بعد عامين على إطاحة رئيسها السابق زين العابدين بن علي.

وقد ندد رئيس الحكومة حمادي الجبالي بقتل بلعيد واعتبره عملا 'إرهابيا إجراميا' يستهدف 'كل تونس'.

وفي الأثناء، عقدت وزارة الداخلية اجتماعاً مغلقاً، فيما خرجت مظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة وتوجهت إلى مقر الوزارة، وسمعت هتافات تقول 'وزارة الداخلية وزارة إرهابية'.

وحذر صحفيون تونسيون في تصريحات لسكاي نيوز عربية من أن اغتيال بلعيد يشكل منعطفاً حاسماً قد يقود البلاد إلى حمام دم.

وقال الصحفي التونسي أيمن رزقي لسكاي نيوز عربية، إن الاغتيال ربما يكون مقدمة لحمام دم أو أنها قد تعيد التعقل للحياة السياسية.

أما الصحفي جمال العرفاوي فأشار إلى أن عملية الاغتيال لم تأت من فراغ، وأن تونس مقبلة على حمام دم.

وأوضح أن معارضي الحكومة لا يملكون أسلحة وإنما المؤيدين لها هم من يملكون الأسلحة التي تدفقت على البلاد.
وشدد الصحفيان على أن بلعيد كان على قائمة المستهدفين من المعارضين التونسيين.

وطالب العرفاوي الحكومة بموقف صريح من العنف، والتنديد به لأن السلاح منتشر في تونس، منوهاً إلى أنها تعرف المتورطين بالعنف.

وشبه عملية اغتيال بلعيد بعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وأن الأمن التونسي لن يتعرف على القتلة، وأن مهمته في ذلك ستكون صعبة.

وفي آخر ظهور تلفزيوني له حذّر بلعيد مما اعتبره تحالفا بين حركة النهضة الحاكمة وشريكها في الائتلاف الحاكم حزب المؤتمر مع سلفيين بتشكيلهم 'رابطات حماية الثورة' من أجل استهداف الشخصيات المعارضة في البلاد.

وقال زياد لخضر وهو قيادي في حزب الجبهة الشعبية 'شكري بلعيد تم اغتياله اليوم (الأربعاء) بإطلاق أربع رصاصات في رأسه وصدره.. الأطباء أخبرونا أنه توفي فعلا.. هذا خبر حزين لتونس وهذا أول اغتيال سياسي في البلاد.'

? ?وتعارض الجبهة الشعبية االتي كان بلعيد أحد رموزها بشدة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة