الأحد 2024-12-15 20:38 م

احذروا .. المحتالين

04:11 م

الوكيل - مجدي الباطية - نقل الدكتور سمير غازي القماز الى موقع الوكيل الاخباري حادثة وقعت معه ، حيث يقطن في عبدون - شارع هاني الرفاعي ، لتحذير المواطنين من الوقوع بها ايضاً .


وعلى رغم ما تحمله هذه القصة من دهاء وخبث بعض المحتالين ، الا انها تعكس شهامة ونقاء قلب الشعب الارني الاصيل .

اما القصة وقعت يوم الجمعة الموافق 17/1/ 2014 الساعة العاشرة والنصف صباحا ، حين طرق احدهم جرس منزله وفتح له ، وقبل ان يرحب به داهمه بالقول ( انا جارك ابو فلان ) واشار بيده الى المنازل المقابلة لبيته .

وانا بصراحة لم المحه سابقا - قال الدكتور - علما انني اسكن بيتي منذ 25 سنة ، واردف قائلا ان زوجة ابنه وابنها قد توفيا في المستشفى وهو ينقصه 120 دينار وبدون تفكير طلبت من زوجتي ومن خلال شباك البيت ان تناولني المبلغ وعدت اليه لاجامله واواسيه لحين تجهيز المبلغ وعندها ( حيث تاكد من كرمي او طيبتي او ...... ) قال هل يمكن زيادة المبلغ .

ويكمل القماز عندها شعرت بعدم صدقه وقلت له ان شاء الله نتدبر ال 120 دينار وعندما سلمته المبلغ سألني اذا كان هناك مانع من بناء صيوان العزاء مقابل بيتي فقلت له لا يوجد مانع وقد اختار هذا الموقع لقربه من منزله حسب ادعائه وما كان مني الا ان اقترحت عليه ان يبني الصيوان بجانب بيتي لاعطيه كهرباء من عندي ولوهلة قصيرة فكرت ان اقدم بيتي له لاقامة العزاء وعندها انطلق بسيارته

وانتهى الموضوع - زاد الدكتور - ولكن تولدت لدي قناعة بانه كاذب وكنت اتمنى ان يكون كذلك رائفة بمن ادعى انهم اموات وبعد صلاة الجمعة تقابلت انا وابني وقصيت عليه القصة وقبل ان اذكر اسم المحتال قال لي ابني اليس ابو فلان ؟ وفعلا كان ابو فلان وقص ابني علي قصته وقال لي انه قبل شهر مر عليه هذا المحتال على نفس البيت وادعى ان ابنه متوفى وهو بحاجة لمبلغ لاستكمال اخراجه من المستشفى، لكن ابني لم يعطه شيئا انذاك لانه لم يكن معه مبلغا كافيا

وفي نهاية حديثه قال الدكتور لموقع الوكيل انه وقع ضحية ولكن ليس بذكاء المحتال بل بسبب طيبتنا .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة