الأحد 2024-12-15 08:57 ص

الآلاف في نزال يحيون المقاومة

12:54 ص

الوكيل - عقدت الحركة الإسلامية في منطقتي نزال والياسمين مهرجان لبيك يا أقصى الرابع بحضور آلاف المشاركين بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، حيوا خلاله الشعب الفلسطيني في غزة وجهود المقاومة الفلسطينية كما أبدوا دعمهم وتأييده للمقاومة وطالبوا أهالي الضفة الغربية بالانتفاض في وجه الاحتلال، كما دعوا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، كما طالبوا الأمة بالانتفاض من أجل المسجد الأقصى وحمايته.


وشهد المهرجان الذي عقد تحت شعار 'نصر الله وفتح قريب' حضور القيادي في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عبد الرحمن أبو الهيجاء وعدد من قادة الحركة الإسلامية في الأردن، كما تخلل المهرجان مجموعة من الفقرات الشعرية والوصلات الإنشادية شهدت تفاعلاً جماهيرياً.

وألقى نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد كلمة الحركة الإسلامية في الأردن، وجه من خلالها رسالة لأهالي غزة التي تعيش مأساة التواطؤ والخذلان، لكنها تحولت ناراً تحرق الاحتلال ومن وقف بصفه بأن من كان مع الله فلا غالب له، والرسالة الثانية التي وجهها بني ارشيد إلى الاحتلال الصهيوني حيث أكد أن ساعة انتهاء الاحتلال قد اقتربت، وأن من يحلم بالأمان من اليهود فليس له مكان في فلسطين وأن نتنياهو يقودهم نحو الهلاك.

وفي الرسالة الثالثة طالب بني ارشيد الجهات الرسمية بتوضيح تصريحات رئيس وزراء الصهيوني نتنياهو بأن الموقف الرسمي العربي يقف معه، كما طالب بسحب السفير الأردني لدى الاحتلال، كما استهجن تعرّض الأقصى لاقتحامات اليهود وسعي اليهود لتقسيمه زمانياً ومكانياً رغم المعاهدات التي تنص تجعل الأقصى تحت الولاية الأردنية.

كما دعا بني ارشيد أهالي الضفة الغربية إلى الانتفاض ضد التنسيق الأمني والاحتلال الصهيوني، معبراً عن رفضه لتنسيق السلطة الفلسطينية أمنياً مع الاحتلال في نصف الرسالة الأخيرة التي وجهها وفقاً له.

وألقى الناشط في الحركة الإسلامية في منطقتي نزال والياسمين خضر هديب كلمة رحب خلالها بالحضور، ووجه فيها التحية لأهالي القدس والمدافعين عن المسجد الأقصى ضد الهجمة الصهيونية التي تهدف إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.

كما وجه هديب التحية للمقاومة الفلسطينية في غزة وشعبها الصامد والملتف حول المقاومة.

وبيّن هديب أن المهرجان الذي يأتي في ذكرى إحراق المسجد الأقصى يهدف إلى التوضيح إلى أن الصراع مع اليهود في فلسطين هو صراع وجودي، وأن الأقصى هو عنوان الصراع.

كما شدد هديب على وجوب نصرة الأقصى، وأن المسؤولية أكبر على أهل الأردن، ورأى أن نصرة الأقصى والدفاع عنه تشكل خط الدفاع الأول عن الأردن من القطاع الصهيوني الذي يرى أن الأردن هو الضفة الأخرى له، ووجه هديب الشكر لوسائل الإعلام التي تابعت المهرجان.

إلى ذلك القيادي في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عبد الرحمن أبو الهيجاء إن محرقة المسجد الأقصى والهجوم عليه مستمر منذ عام 1969، وإن تغيرت الطريقة والأشخاص في الهجوم على الأقصى.

وأضاف: ' لقد ظن الاحتلال أن الانشغال في الحرب الصهيونية على غزة سينسينا عن المسجد الأقصى موضحاً أن الأقصى يشهد كل يوم محرقة جديدة، وأن منع المصلين من دخول الأقصى هو إيذان ببدء التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

كما بيّن أبو الهيجاء أن هذه الأيام تشهد أسوأ مراحل المسجد الأقصى من منع دخول المصلين والاعتداء على طلاب العلم والمصحف الشريف، وتغليظ العقوبات على المدافعين عنه.

وعاهد أبو الهيجاء الأردنيين والأمة العربية على استمرار الدفاع عن المسجد الأقصى.

مقتطفات من مهرجان لبيك يا أقصى الرابع

• تبرعت إحدى السيدات بعشرين دونماً من أرض تملكها في منطقة الموقر لأهالي غزة.

• سماء المهرجان تزينت بالأعلام الأردنية والفلسطينية ورايات الإخوان المسلمين.

• تواجد عدد كبير من البائعة الجائلين بجوار ساحة المهرجان، حيث قاموا ببيع الكوفية والأعلام الفلسطينية بالإضافة لبيع التيشيرتات التي تحمل عبارات تضامنية مع المقاومة الفلسطينية وأهالي غزة، بالإضافة لبيع بعض المشروبات والأطعمة من قبلهم.

• قامت لجان النظام في المهرجان بتوزيع المياه وبعض السكاكر وأعلام صغيرة تحمل صورة المسجد القبلي وشعار الإخوان المسلمين على المشاركين.

• ترتيبات وتسهيلات خاصة بالإعلاميين والصحفيين قدّمها القائمون على المهرجان للزملاء الذين شاركوا بتغطية المهرجان.

• ترتيبات فائقة التنظيم أعدها القائمون المهرجان لاستقبال الزوار وتنسيق فعاليات المهرجان.

• طالب المنظمون جموع المشاركين بالتوّجه للمساجد المجاورة لأداء صلاة المغرب.

• إدارة المهرجان قامت برفع أذان المغرب من على المنصة، كما تم نقل أذان العشاء من المسجد الأقصى.

• نصب القائمون على المهرجان شاشة لعرض الفيديوهات والصور كخلفية لمنصة المهرجان.

• شهد المهرجان حضوراً لافتاً للشيوخ وكبار السن بالإضافة للحضور النسائي الكثيف.

• مجموعة من الفتية الصغار تلثموا بالكوفيتان الحمراء والسوداء تيمناً بالنطاق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة.

• قامت فضائيات كل من الأقصى واليرموك والجزيرة مباشر بنقل أحداث المهرجان على الهواء مباشرة.

• وجهاء وشيوخ من منطقة نزال تقدموا الحضور.

• عرض القائمون على المهرجان مشهداً تمثيلياً جسد الصراع بين الاحتلال الصهيوني والفلسطيني على المسجد الأقصى.

• أقام المشاركون في المهرجان صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة.



السبيل


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة