قال مفتي عام المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة ان الأضحية سواء كانت من الابل أو البقر أو الغنم لا بد ان تستوفي للشروط، سواء المستورد او غيرها.
وبين الدكتور الخلايلة خلال حديثه لبرنامج الوكيل عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا' ، اليوم الاحد، انه بالنسبة للابل فإنه من السنة ان يكون عمرها خمس سنوات ودخلت في السنة السادسة، والبقر سنتين ودخلت في الثالثة، والضأن سنة ودخلت في الثانية، والماعز سنتين ودخلت في الثالثة.
واضاف، أن بعض العلماء أجاز ما له ستة أشهر من الضأن اذا كان حجمها كبيرا وافيا ونما صوفها ويجزئ كذلك ما كان له سنة من الماعز ، و أن الاضحية هي سنة المستطيع المالك لثمنها ومن لم يملك ثمن الاضحية او كان مالكا لثمنها وأراد ان يشتريها بالتقسيط أو يشتريها بأجل بأن يؤجل كامل الثمن فهذا جائز له، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة ان يكون قصد المضحى خالصة لوجه الله وأنه إذا كان قصد المضحي التباهي والمغالاة في الاضحية بذبحه للاضحية البلدية فإن ذلك رياء، والرياء يبطل الأجر، أما إذا كان قصده تقديم الافضل فالشاة الأجود أجرها أعظم.
وفي شروط الاضاحي ، بين الخلايلة أن تكون الأضحية من الأنعام، فلا يجوز التضحية بدجاجة أو طائر، والأنعام تشمل الخراف، والأبقار، والجمال، والأغنام، وانه يجب بلوغ الأضحية السن المحدد شرعاً، فتكون جذعة من الضأن، وثنية من غيره، فالثني من الإبل ما أتم خمسة أعوام، ومن البقر ما أتم عامين، ومن الغنم ما أتم عام، وأما الجذع فهو ما أتم نصف سنة، فلا تقبل الأضحية بما دون ثني الإبل والبقر والماعز، ولا بما دون الجذع من الضأن.
وتابع، انه من شروط الاضحية ان تكون الاضحية سليمة وخالية من العيوب التالية ،وهي: العور، والمرض الذي يقعدها عن الرعي، والجرب المفسد للحمها، والجرح المؤثر على صحتها، والعرج الذي يمنعها من المشي السليم، والهزال المزيل للمخ، والعمياء التي لا ترى، والمبشومة التي أكلت ما يزيد عن حاجتها بما يجعلها معرضة للخطر، والمتولدة حتى يزول عنها خطر عسر الولادة، والمصابة إصابة قد تقتلها كالخنق أو السقوط من مكانٍ عالٍ، والعاجزة عن المشي لعاهة ما فيها، ومقطوعة الأطراف أو أحدها.
واضاف ، انه يجب ان تكون ملكية الأضحية للمضحي، فلا يجوز التضحية بما هو مسروق أو مغتصب أو مرهون ، وانه يجب ذبح الأضحية خلال أيام عيد الأضحى، وذلك خلال الفترة التي تتراوح ما بين أداء صلاة عيد الأضحى وغروب شمس آخر يوم من أيام التشريق.
واشار الدكتور الخلايلة الى ان الأضحية سنة للقادر عليها ، فمن كان لا يملك ثمنها وكان زائداً عن نفقته ونفقة عياله فليس بمستطيع، والأفضل أن لا يستدين للأضحية، لأنه يحمل نفسه فوق طاقتها، ويخشى عليه العجز عن سداد الدين بالموت أو غيره .
واضاف ، ان أفضل الأضاحي من حيث اللون البيضاء ثم الصفراء ثم العفراء ثم الحمراء ثم السوداء، وأفضلها من حيث الحجم أسمنها ،وان ضابط العيب المؤثر في الأضحية هو كل عيب ينقص اللحم أو غيره مما يؤكل، فلا تجزئ العوراء ولا العرجاء ولا الجرباء ولا المجنونة.
وحول وقت ذبح الأضحية ، بين الخلايلة انه يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى إلى نهاية أيّام التشريق، أي غروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو