الأحد 2024-11-24 15:48 م

الإمارات تحتفل بالذكرى الـ45 لقيام الاتحاد الجمعة المقبل

08:28 ص

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثاني من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، بالذكرى السنوية لقيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة، والتي ستحل ذكراها الـ45 يوم الجمعة المقبل.


وكانت انطلاقة هذا الاتحاد بدأت بإجماع حكام إمارات أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القوين في الثاني من ديسمبر العام 1971 واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم حيث أقر دستور مؤقت ينظم الدولة ويحدد أهدافها.

وفي العاشر من شهر شباط (فبراير) من العام 1972 أعلنت إمارة رأس الخيمة انضمامها للاتحاد ليكتمل عقد الإمارات السبع في إطار واحد ثم أخذت تندمج تدريجياً بشكل إيجابي بكل إمكاناتها.

وانتهجت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إنشائها سياسة واضحة على مستوى المنطقة الخليجية والعربية والدولية وعملت على توثيق كل الجسور التي تربطها بشقيقاتها دول الخليج العربي ودعمت كل الخطوات للتنسيق معها.

وتحقق هذا الهدف عند إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث احتضنت أبوظبي أول مؤتمر للمجلس الأعلى في الخامس والعشرين من أيار (مايو) العام 1981 الذي تم خلاله إعلان قيام مجلس التعاون‌.

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتألف من سبع إمارات هي أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، من أنجح التجارب الوحدوية التي ترسخت جذورها على مدى أكثر من أربعة عقود متصلة ويتميز نظامها بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك نتيجة طبيعية للانسجام والتناغم بين القيادات السياسية والتلاحم والثقة والولاء والحب المتبادل بينها وبين مواطنيها.

واضطلعت دولة الإمارات العربية المتحدة بدور نشط على الساحتين العربية والدولية وعملت بمؤازرة شقيقاتها دول مجلس التعاون لتحقيق التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية.

كما كان لها دور فاعل في جامعة الدول العربية وفي منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومجموعة دول عدم الانحياز والعديد من المنظمات والهيئات العربية والدولية.

وترتبط المملكة الأردنية الهاشمية مع دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات سياسية متجذرة على درجة عالية من التميز، حيث يتوج هذه العلاقات ما يجمع الأسر الحاكمة في كلا البلدين من وشائج أخوية وثيقة تجاوزت الحدود الرسمية الروتينية ووصلت إلى روابط الاخوة والزيارات الخاصة المتكررة.

ولا تقتصر العلاقات السياسية المميزة بين البلدين من خلال هذا التواصل، فهناك أيضا تنسيق مستمر وفعّال وعلى أعلى المستويات بين المسؤولين الأردنيين والإماراتيين، فضلا عن التوافق والانسجام الكبير في مواقف كلا البلدين تجاه كافة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، ويتضح ذلك من خلال حالة التنسيق المستمرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والدفاع عن كافة حقوق الشعب الفلسطيني بإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين والقدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي تفضي لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة الحياة، كما يسري هذا التعاون والموقف الموحد على جميع القضايا المشتركة، سيما في القضية العراقية حيث يصر البلدان الشقيقان على بذل الجهود من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، والحفاظ على وحدة العراق ورفض الدعوات والمساعي التي ترمي لتقسيمه.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة