الأحد 2024-11-24 07:40 ص

الاحتقان الأنفي: أعراضه وعلاجه

04:42 م

الوكيل - ا?حتقان الأنفي هو تعبير آخر لانسداد الأنف. وغالبا ما يكون من أعراض مشكلة أخرى صحية، منها التهاب الجيوب الأنفية. ولكن يمكن أيضا أن يكون سببه نزلات البرد أو الانفلونزا أو غيرهما.
ويذكر أن احتقان الأنف أو 'انسداد الأنف' يحدث عندما تصبح أنسجة الأنف والأنسجة المجاورة والأوعية الدموية منتفخة مع السوائل الزائدة، ما يسبب شعورا بـ'الانسداد'.
هذا ما ذكره موقعا 'www.mayoclinic.org' و'www.healthline.com'.
وأضاف الموقع الأول أن احتقان الأنف عادة ما يكون مجرد مصدر إزعاج للأطفال والبالغين، غير أنه يمكن أن يكون خطرا على الأطفال الرضع؛ إذ يجعلهم يجدون صعوبة بالرضاعة والتنفس.
ويذكر ن احتقان ا?نف قد يكون أو لا يكون مصحوبا بإفرازات الأنف أو 'سيلان الأنف'.
الأسباب
يحدث ا?حتقان الأنفي بسبب أي شيء يهيج أو يؤدي إلى إصابة الأنسجة الأنفية بالأعراض الالتهابية. فالالتهابات، منها نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية؛ والحساسية والمهيجات المختلفة، منها دخان التبغ، قد تسبب سيلان الأنف. ويذكر أن بعض الناس لديهم سيلان أنفي مزمن من دون سبب واضح، وتعرف هذه الحالة بالالتهاب الأنفي اللاأرجي أو التهاب الأنف الحركي الوعائي.
وفي الحالات الأقل شيوعا، يمكن أن يحدث سيلان الأنف نتيجة لوجود سلالة لحمية أو ورم.
الأسباب المحتملة الأخرى لاحتقان الأنف تشمل ما يلي:
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو المزمن.
- الصداع العنقودي.
- زيادة استخدام بخاخ الأنف المضاد للاحتقان.
- التعرض للأجواء الباردة أو الهواء الجاف.
- التعرض للأضواء الساطعة.
- الإدمان.
- تضخم اللحمية.
- وجود جسم غريب في الأنف.
- استخدام الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم وبعض الأدوية الأخرى.
- التعرض للعطور.
- الحمل.
- تناول الأطعمة المتبلة.
- التعرض للضغوطات النفسية.
- التدخين.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- أشكال متعددة من الحساسية، منها الحساسية ضد الفول السوداني والقمح.
العلاج المنزلي
يمكن للعلاجات المنزلية أن تساعد كثيرا مصابي احتقان الأنف. ومن ذلك وضع وسائد تحت الرأس ليرتفع، فذلك يشجيع المخاط في التدفق من الممرات الأنفية. وهناك أيضا عدد من المستحضرات غير الدوائية التي يمكنك شراؤها من الصيدلية. كما أن استخدام رذاذ محلول ملحي يجب أخذه بعين الاعتبار. فهذه البخاخات يمكن استخدامها حسب الحاجة على مدار اليوم. وتعمل هذه البخاخات عن طريق تحليل مخاط الأنف وتهدئة الأعراض الالتهابية.
العلاج الدوائي
في بعض الأحيان، تكون العلاجات المنزلية غير كافية للتخفيف من الاحتقان، وخاصة إن كان ناجما عن حالة صحية أخرى. ففي هذه الحالة، قد تكون هناك حاجة إلى العلاج الطبي السريع، وبخاصة إن كان الاحتقان مؤلما أو يتعارض مع ممارسة الأنشطة اليومية.
وتتضمن الأدوية التي تعالج الاحتقان الأنفي ما يلي:
- مضادات الهستامين التي تستخدم عن طريق الفم لعلاج الحساسية، منها اللوراتادين، المعروف تجاريا بالكلاريتين؛ وسيتيريزين، المعروف تجاريا بالزيرتيك.
- بخاخات الأنف المضادة للهيستامين، منها الأزيلاستين، المعروف تجاريا بالأستيلين.
- الستيرويدات الأنفية، منها الموميتازون، المعروف تجاريا بالأزمانيكس تويستهيلر.
- المضادات الحيوية للالتهابات، منها التهاب الجيوب الأنفية.
ويذكر أن الطبيب يحدد الدواء اللازم بعد قيامه بالتشخيص.
أما إن كان سبب الاحتقان ناجما عن اللحمية الأنفية أو الأورام في الممرات الأنفية أو الجيوب، فعندها قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة اللحمية أو الورم، ما يؤدي إلى تحسين الأعراض.
أما لدى الرضع والأطفال الصغار، فإن الاحتقان الأنفي يعد أكثر خطرا مقارنة بما هو الحال لدى الأطفال الأكبر سنا والبالغين. فأعراض انسداد الأنف يمكن أن تتداخل مع الرضاعة ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل في التنفس قد تكون مميتة. كما أنها قد تمنع تطور الكلام والسمع لديهم. لذلك، فمن المهم القيام بالاتصال بطبيب الأطفال على الفور لإيجاد أفضل الخيارات المتاحة لعلاجه.


الغد


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة