الوكيل - استشهد الشاب الفلسطيني محمد بسام ابو عمشة الاطرش (22 عاما) برصاص حرس الحدود الاسرائيلي امس الاثنين بعد أن طعن شرطيا اسرائيليا وألحق به إصابات طفيفة عند نقطة تفتيش عسكرية بالضفة الغربية المحتلة وفق ما اعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.
ووقعت حادثة الامس قرب نقطة تفتيش عسكرية خارج مدينة نابلس.
وقال الجيش إن الرجل اقترب من مجموعة من الجنود وأبلغهم أنه ليس على ما يرام ثم سحب سكينا وطعن أحدهم. وأطلق جندي آخر النار عليه.
وقالت السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية إنها لا تصدق الرواية الإسرائيلية.
وقالت السلطة في بيان «إسرائيل تقوم بإعدام أبناء شعبنا بدم بارد وعلى المجتمع الدولي ردعها قبل انفجار الوضع.»
الى ذلك عرضت اسرائيل امس الاثنين الافراج عن المعتقل الفلسطيني محمد علان (31 عاما) الذي دخل في غيبوبة الجمعة بعد اضراب عن الطعام مستمر منذ شهرين، فقط في حال مغادرته الى الخارج، وهو ما رفضه محاميه.
ويأتي عرض وزارة العدل الاسرائيلية بينما تم تقديم التماس للمحكمة العليا حول اطلاق سراح علان. وبعد سماع المرافعات، قررت المحكمة العليا تحديد موعد جلسة استماع اخرى يوم غد الاربعاء. واكد محامو علان ان حالته الصحية تناقض ادعاء السلطات الاسرائيلية انه يشكل خطرا.
واصدرت المحكمة العليا بيانا قبل جلسة الاستماع عرضت فيه اطلاق سراح علان «في حال موافقته على الذهاب الى الخارج لفترة اربع سنوات».
لكن محاميه جميل الخطيب قال «نحن رفضنا بشكل قطعي هذا العرض لانه بمثابة ابعاد».
واكد طبيب يعمل في المستشفى التي يعالج فيها علان للمحكمة العليا انه لا يعاني حتى الان وضعا صحيا خطيرا لا يمكن معالجته، ولكنه تدارك انه قد يموت في حال واصل الاضراب عن الطعام.
وبعد ان دخل علان في غيبوبة الجمعة، وضع على اجهزة التنفس الاصطناعي، وأعطي حقنة وريدية من المياه والاملاح.
واكدت متحدثة باسم مستشفى برزيلاي في عسقلان ان حالة علان ما زالت «مستقرة».
وأكدت في بيان « ما تزال هناك بعض المشاكل(...)ويتم علاجه وفقا لذلك» مشيرة بان المستشفى يفكر في فصله عن جهاز التنفس الاصطناعي.
من جهته، قال ناصر الدين علان، والد محمد من منزله في بلدة عينابوس جنوب نابلس «حالته خطرة جدا،لا يوجد اي مراقب صحي من الصليب الاحمر او السلطة الفلسطينية. بأمر من (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين)نتانياهو فان محمد بين ايدي الموجودين في مستشفى برزيلاي».
واضاف «لا يعلمون لصالح ابني. وحياته في خطر شديد».
وكان علان نقل الى مستشفى برزيلاي في عسقلان جنوب اسرائيل بعد تردي حالته الصحية وخصوصا انه رفض تناول الفيتامينات واعتمد طوال فترة اضرابه على المياه فقط. ومساء الاحد جرت امام المستشفى الاسرائيلي مصادمات حيث ادخل علان. وقالت الشرطة انها اوقفت اكثر من عشرة يهود وعرب اسرائيليين اضافة الى فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة بداعي رمي الحجارة على ضباط والاخلال بالنظام العام في عسقلان.
وكان متظاهرون من عرب اسرائيل وفلسطينيون قرروا التجمع امام المستشفى لكن واجههم يمينيون يهود قدموا لرفع شعارات عنصرية والدعوة لموت علان.
وجرت صدامات امام المستشفى وتبادل الفريقان التراشق بالحجارة. وحطم اليمينيون اليهود زجاج سيارة تابعة لقناة فلسطينية.
وفي حال خرج علان من الغيبوبة واستمر في رفض الغذاء سيكون على الحكومة الاسرائيلية ان تقرر ما اذا كانت ستلجأ الى قانون اعتمد في تموز يسمح باجبار المضربين عن الطعام على تناول الغذاء اذا كانت حياتهم «في خطر».
ويعارض الاطباء ونشطاء حقوق الانسان بشدة هذا القانون، مشيرين الى ان التغذية القسرية ترقى الى مصاف «التعذيب».
واثار القانون جدلا حادا، ولاسيما بين الاطباء الذين اكدوا انهم سيرفضون تطبيقه وخصوصا ان القانون الجديد يمنحهم خيار القيام بذلك او رفضه.
وكانت حركة الجهاد الاسلامي قالت ان علان من اعضائها واعتقل في تشرين الاول 2014 ووضع قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر قبل تمديد اعتقاله ستة اشهر اخرى.
وهناك مخاوف من تصعيد اعمال العنف في حال وفاة علان متأثرا باضرابه عن الطعام.
وازداد التوتر في الضفة الغربية المحتلة في الاسابيع الاخيرة بعد اسنشهاد رضيع فلسطيني ووالده حرقا في قرية دوما،قرب نابلس بعد القاء مستوطنين متطرفين زجاجة حارقة على منزلهم. وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو