الأحد 2024-12-15 08:37 ص

الثقافة بلا ثقافة

07:08 ص

حتى في الثقافة، ما تيجينا المصايب الا من الحبايب.

وهذا ينطبق على وزارة الثقافة وعلى الوزيرة الصديقة الدكتورة لانا مامكغ، التي استبشرنا بقدومها وتسلمها الوزارة «سيئة الحظ» وزارة الثقافة خيرا، التي بدأت القصيدة»كفرا»، بقرارها «تجميد» مشروع التفرغ الابداعي الذي اعتبرناه وقتما اطلقه طيب الذكر الدكتور عادل الطويسي»إنجازا» وطنيا نتباهى به بين الشعوب والقبائل العربية والشرق أوسطية.

ولا ندري إن كان القرار «المذكور» من لدن الوزيرة أم من الجكومة التي قررت الاطاحة باحلامنا، ومنها الثقافية.
وعلى الوزيرة مامكغ ان توضح وتعلن وبكل صراحة «براءتها» من دم المثقفين، براءة الذئب من دم يوسف. بحيث لا تتحمل تبعات وخطايا القرار المشؤوم. أو عليها أن تتحمل والا تغضب من ردود الفعل من قبل المثقفين، الذين تنتمي اليهم قبل وبعد ان تغادر الحكومة.
لو كان «تجميد»أو إلغاء مشروع التفرغ الابداعي وحده لكانت نصف مصيبة، لكن الخوف من «انفراط المَسْبحة»، وان تتبعه قرارات اخرى بدأت بقرار التوقف عن دعم وشراء الاكتب من المبدعين الا من رحم ربي او الذين بتنا نُطلق عليهم» المؤلّفة قلوبهم».
مؤكد أنني لست بحاجة للاشارة والتأكيد على أصالة ومشاعر المحبة والتقدير والاحترام للسيدة لانا ككاتبة ومبدعة ومنافحة عن قضايا المرأة والمجتمع، لكننا عادة لا ننظر الى الاقوال بل الى الافعال. والاهم اننا اعتدنا كمثقفين ومواطنين أن «نخسر» أصدقاءنا لمجرد انهم تقلدوا مناصب رسمية. يبدو ان هناك مشكلة تتعلق ب» الكرسي».
وما دامت الحكومة تريد التوفير من النفقات، وبخاصة في مجال الثقافة، فإنني اقترح ان يتم تأجير مبنى الوزارة وتحويلة الى «صالة أفراح»، وبذلك يدر دخلا بدل الثقافة التي «مش جايبة همها».
شو رايكم؛ مش فكرة؟!!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة