الوكيل - مسألتان لا يمكن اغفالهما، عند الاصغاء لتوضيحات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات على مجمل الجدل المثار حول امتحان الثانوية العامة 'التوجيهي'.
الأولى تتمثل في واقعية ومصداقية الكلام عند ما يتعلق الأمر بأداء الصالونات ونميمتها وتسرب روايات 'غير دقيقة' في بعض وسائل الإعلام إضافة للاشاعات التي تغذيها بالعادة أقاويل الشارع.
عند ما يتحدث الذنيبات عن هذه الوقائع لا يمكن نكرانها سواء تعلق الأمر بامتحانات الثانوية أو بغيرها من الملفات.
المسألة الثانية أن امتحان الثانوية بحد ذاته أصبح عبئا شديد الوطأة، ويضغط على أعصاب المجتمع والدولة، والضرورة الوطنية تتطلب التفكير بجدية في معالجة هذا الملف.
هنا حصريا لا يتردد الوزير الذنيبات، وهو يعلق على مقالة نشرتها 'العرب اليوم' للزميل بســـــام البدارين في الموافقـــــة على أن الاستمرار بآلية التوجيهي كما هي، ينطوي على بعض العبث مع تأكيد تفعيل كل انظمة المراقبة والعدالة والنزاهة، مادام الامتحان بشكله وهويته الحالية.
يؤيد الذنيبات بجملة واضحة، الانتقال من الشكل الحالي إلى نظام فحص القبول في الجامعات، كاشفا و-لأول مرة تقريبا-عن أن المؤسسات الجامعية في الواقع هي التي تقاوم هذا الخيار.
السبب واضح وهو أن الجامعات لا تريد التورط بقصة 'امتحانات القبول' ، وتفضل أن يبقى 'العبء' في أحضان وزارة التربية والتعليم .
'العرب اليوم' فهمت من خلال مناقشتها الذنيبات ان عملية التصليح والتدقيق للإجابات، وتأمينها، تتضمن مراجعة الإجابات والتاكد من العلامات خمس مرات على الأقل، مقابل 27 خطوة مدروسة بعناية في إطار التدقيق .
الذنيبات شدد على أن أوراق الامتحانات بعد تصليحها وخضوعها لكل المراحل، توضع في 'خزنة' محكمة، مماثلة لتلك التي يستخدمها البنك المركزي، مشيرا الى ان الوزير بالعادة لا يحمل في جيبه مفتاح هذه الخزنة، فهو موجود حصريا بين ثلاثة أشخاص يشرفون عليها، أبرزهم مدير إدارة الامتحانات.
يرى الذنيبات أن حديث بعض وسائل الإعلام عن تصدر المحافظات للمراكز الأولى على حساب المركز في عمان لا ينطوي على الدقة، فالاعلانات تتعلق ببرنامج 'الدراسة الخاصة' الذي يشكل جزءا يسيرا من طلاب الثانوية العامة، الذين زاد عددهم هذا العام عن 140 الف طالب .
عمان والمدن الكبرى موجودة في مواقع الصدارة، حتى ضمن برنامج الدراسة الخاصة، وعملية التدقيق والمراجعة حسب الذنيبات تذهب إلى أقصى مدى ممكن من التوثق من النزاهة والحياد والمعيار الموحد.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو