الأحد 2024-12-15 21:28 م

الداخلية المصرية : الأمن لم يستخدم سوى المسيل للدموع

02:30 م

الوكيل - أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف اليوم السبت إن قوات الأمن المصرية لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه في المواجهات مع المتظاهرين، متهماً أنصار الأخوان المسلمين بإطلاق النار وإصابة 14 ضابطاً و37 مجنداً وعنصر شرطة بجروح.


واتهم عبد اللطيف في بيان أنصار جماعة الأخوان المسلمين بأنهم أصروا على افتعال أزمة عبر تحريك مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبري أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة في مطلع الكوبري والإشتباك مع أهالي منطقة منشأة ناصر القريبة باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش ما أسفر عن مقتل 21 مواطناً وإصابة آخرين.

وقال المتحدث إن قوات الأمن تحركت للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبري وقامت باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور.

وأضاف أن وزارة الداخلية تؤكد أن 'كافة قواتها المكلفة بحفظ الأمن في كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه في كافة المواجهات التي جرت والتي أسفرت عن إصابة 14 ضابطا منهم اثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش'.

وحذر'من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج عن الأطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأي'.

وفي الإسكندرية، قال المتحدث إن أنصار جماعة الإخوان اشتبكوا مع أهالي المدينة الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم وتبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة النارية، مشيراً إلى أن عدداً من أنصار الجماعة احتموا داخل المسجد واعتلى بعضهم مآذنه وأطلقوا النيران التي أصابت عدداً من أهالي المنطقة والقوات الأمنية.

وقال إن قوات الشرطة تمكنت من الفصل بينهم، مشيراً إلى أن تلك المواجهات أسفرت عن مقتل عشرة مواطنين وإصابة العديد بينهم عدد من رجال الشرطة.

من جانبه أشار اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إلى أن قوات الأمن تمكنت من إخراج العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من داخل مسجد القائد إبراهيم بعد تأمين خروجهم، وأنها تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصاً متورطين في أحداث العنف التي وقعت أمس بمحيط المسجد.

وفي هذا السياق، قال رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية والسكان خالد الخطيب إن هناك 38 جثة بعدد من المستشفيات القريبة من رابعة العدوية وما يقرب من 500 مصاب وأن أغلب هذه الإصابات إما بالخرطوش أو بطلق ناري.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية صباح اليوم السبت، عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 177 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في اشتباكات مع الشرطة في القاهرة.

وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة خالد الخطيب، في بيان 'إن 20 شخصاً توفوا وأُصيب 177 آخرون في اشتباكات بين الشرطة وبين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بطريق النصر الرئيسي (شمال القاهرة) فجر اليوم بعد محاولاتهم غلق كوبرى 6 أكتوبر'.

وأشار إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر.

وتتضارب الأرقام حول أعداد القتلى والمصابين بين أنصار مرسي، ففيما قدرت وزارة الصحة عدد القتلى بـ 20 فإن جماعة الإخوان المسلمين تحدثت عن مقتل 120 شخصاً على الأقل واصابة 4500.

ويقوم أنصار مرسي منذ عزله مساء الثالث من تموز/يوليو الجاري، بتظاهرات ومسيرات يومية، للمطالبة بعودته إلى الحكم ورفض ما يعتبرونه 'الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب'، ومثَّل يوم أمس أحد أبرز أيام تلك التظاهرات حيث احتشد مئات الآلاف تحت شعار 'جمعة الفرقان' للمطالبة بعودة مرسي للحكم.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة