اربد – احمد الهامي - على غير المعتاد خرج رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي عن صمته المعتاد ودافع عن اداء حكومته مؤكدا انها اصطدمت بقوى الشد العكسي التي عملت بقوة لاجهاض برامجها لاسيما في الاصلاح ومكافحة الفساد.
واكد الرفاعي خلال لقاء شعبي حاشد في بلدة كفرسوم على مائدة رفاعية كفرسوم حضره وزراء سابقون واعيان ونواب ووجهاء لواء بني كنانة احتفاء بالاعياد الوطنية ان حكومته كانت من اكثر الحكومات جدية في مكافحة الفساد بغض النظر عن الاسماء كمقدمة للاصلاح الشامل الذي يحظى بثقة الاردنيين الى جانب تمسكها بالولاية العامة كاساس لتنفيذ برامجه الاصلاحية المرتكزة على سبعة محاور رئيسة .
ونوه الرفاعي ان الحكومات هي التي تتنازل عن الولاية العامة التي كفلها الدستور واذا ما تم ذلك فانه يعد تقاعسا من الحكومة وشخص رئيسها تحديدا مشيرا الى ان حكومته كانت غير استرضائية عكس الكثير من الحكومات فهي من عملت على الغاء التقاعد للنواب ورغم ذلك حصلت على ثقة ال (111) .
واعتبر الرفاعي وجود الهيئات المستقلة اكبر تحدي يواجهه الاقتصاد الاردني وادى الى تداعيات كبيرة ارهقت المالية العامة ورفعت خحم الرواتب الى اربعة ملبار دينار للمتقاعدين والعاملين لافتا الى ان حكومته وضعت خطة جراحية لالغائه بالتدريج وكانت تعتزم البدء بالغاء 31 منها كحطوة اولى واصفا تلك الهيئات بالضارة سواء على الاقتصاد الوطني او الادارة العامة للدولة اكثر حتى من تداعيات التخاصية.
ودعا الرفاعي الى ضرورة ان تتخلى الحكومة عن دعم السلع وتوجيه الدعم الى المواطنين الذين يستحقون الدعم ودعا في نفس الوقت الى تفهم الاردنيين الاوضاع الاقتصادية التي نمر بها لاسيما ما ال اليه حجم المديونية والعجز وفاتورة الطاقة باحجام لم يعدالتغاضي عنها ممكنا وتحتاج الى تكاتف الجهود والتضحيات في مسار متوازن مع الدخول في برامج اصلاح سياسية واقتصادية .
ونفى الرفاعي تركيز حكومته على دعم القطاع الخاص ومؤسسات وشركات بعينها مؤكدا ان الهدف كان البحث عن وسائل لدعم القطاع الخاص باعتباره فرس الرهان في التنمية ورفد الاقتصاد الوطني والخزينة بالمزيد من الاموال من خلال جملة الضرائب التي يدفعها مؤكدا انه لا يملك سهما واحدا في شركة دبي كابيتال وانما كان مديرا تنفيذيا لها ولم يعمل على توجيه أي تسهيلات لها.
ولم يخفي الرفاعي تفاؤله بقدرة الاردن والاردنيين على تجاوز تحديات المرحلة باعتبارهم عشيرة واحدة كبيرها عميد الهاشميين جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمته والتفات الشعب حوله بعلاقة تتميز وتتفرد معها مفاهيم الحكم الرشيد الساعي الى رفاه الشعب وتوفير افضل الفرص امامه داعيا الى دعم المشروع الاصلاحي والنهضوي الاردني .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو