السبت 2024-11-23 08:28 ص

السقاف: (50) مليون دينار قيمة السلف التقاعدية استفاد منها (20) ألف متقاعد

10:30 م
 قالت رئيس صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف، إن أموال مشتركي ومتقاعدي الضمان الاجتماعي بخير.



وأضافت لبرنامج "هذا المساء" والذي يبث عبر "التلفزيون الأردني" ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، الأحد، أن دخل الصندوق بلغ في نهاية الربع الأول من العام الحالي (166) مليون دينار، بالمقارنة مع حوالي (130) مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت (28%).

وأوضحت أن موجودات الصندوق، خلال الربع الأول من العام الحالي ارتفعت من (10) مليار و(190) مليون دينار إلى (10) مليار و(470) مليون دينار، بالاضافة الى ارتفاع موجودات صندوق الاستثمار بشكل عام بنحو 2.7 %. 

واستعرضت السقاف، المنظومة الرقابية والادارية التي تحكم عمل الصندوق، مؤكدةً أنها تقرر ضمن حاكمية مؤسسية واستراتيجية محكمة وبموافقة مجلس الاستثمار.

وقالت "إن القرار الاستثماري يتخذ ضمن أسس واضحة وعقب دراسة مستوى المخاطر وإن كانت فرصة ذات جدوى من عدمها.. ".

ولفتت، إلى أن محفظة الصندوق تعتبر أكبر وعاء ادخاري في الأردن، وأن من بين مهامه تحفيز الاقتصاد والنمو والدخول كشريك مع القطاعين العام والخاص لتنمية الاقتصاد الأردني.

وقالت: "إن الصندوق أسس مشاريع عدة، منها: شركة الضمان للتأجير التمويلي، وأنه من خلالها تم تمويل نحو (6) مشاريع حكومية، مثالاً عليها: مشروع الماضونة ومستشفى معان العسكري، بالاضافة إلى قيامها بدراسة مشروع حافلات التردد السريع ومشاريع أخرى".

وأكدت على صحة المشاريع التي قام بتنفيذها الصندوق، معتبرة أنها تحققت بفضل السياسة العامة المتبعة في الصندوق، والتي تقوم على محددات منها: السياسة الاستثمارية والتوزيعات ودراسة مستوى المخاطر وحجم السيولة والعوائد.

وقالت: "إن التوزيعات النقدية التي تحصل عليها الصندوق لهذا العام تجاوزت (110) مليون دينار"، وأنها من أعلى الأرقام قياساً بالسنوات الماضية.

ونوهت إلى أن الصندوق، ساهم، أيضاً،  بقروض بنكية، لافتةً إلى وجود 5 فنادق (بين فئتي الـ  4 و 5 نجوم) تعود ملكيتها للصندوق، والذي يسعى من خلال التأجير التمويلي إلى تمويل مشاريع حيوية.

وعن الدور التنموي للصندوق، قالت: "إن الصندوق يستثمر لتحقيق عوائد لمشتركي الضمان وتحفيز الاقتصاد، وأن هدفه زيادة عوائد مشتركي الضمان"، لافتةً إلى تمويل الصندوق لمشاريع عدة في قطاعات  كالصحة والنقل وغيرها وبالشراكة مع الحكومة.

واستعرضت استثمارات للصندوق في المناطق التنموية، ومثالاً عليها: تبلغ نسبة ملكية الصندوق نحو (80%) في منطقة المفرق التنموية، مؤكدةً أنها استطاعت جذب (144)  مصنعاً وبقيمة استثمار بلغت (218) مليون دينار ووفرت(1080) فرصة عمل .

ولفتت إلى أن الصندوق بصدد اطلاق (4) مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية، وذلك في الفنادق المملوكة للضمان والمؤسسة ذاتها، وبما يوفر نحو (7) ملايين دينار سنوياً، وهي قيم فواتير الكهرباء المستحقة، وعلى مدار (3) سنوات تنتهي بملكيتها للضمان. 

وأشارت إلى وجود استثمارات أخرى للصندوق في قطاعات أخرى كقطاع الانشاءات ومن خلال شركة الضمان التأجير التمويلي، منوهة إلى أن الاستثمارات التي حققها الصندوق بالقطاع السياحي وفرت تقريباً (1400) فرصة عمل.

وشددت على الدور التنموي الذي يحققه "الصندوق" من خلال مساهمته بقطاعات كالطاقة والسياحة والبنوك، بالاضافة إلى مساهمة شركة الضمان للتأجير التمويلي.

وبينت أن الصندوق منح سلفاً لمتقاعدي الضمان الاجتماعي بلغ سقفها (50) مليون دينار أردني، واستفاد منها نحو (20) ألف متقاعد بهدف تنفيذ مشاريع صغيرة.

وأكدت أن "الصندوق" يدرس باستمرار رفع سقف سلف المتقاعدين، خاصة وأنه بدأ بـ (20) مليون دينار أردني.

وعن آلية التعيين لممثلي "الضمان" بالشركات والمميزات التي يتحصلون عليها، قالت: "إن الصندوق يساهم في (88)  شركة مساهمة عامة، وله (115) مقعداً في مجالس الإدارات، وأن (15%) من الممثلين من النساء".

وأضافت: "إن آلية الاختيار تكون من خلال تعليمات أقرها مجلس الاستثمار وأقرتها أيضاً، مؤسسة الضمان، وتأخذ بعين الاعتبار الخبرات الفنية والعملية ومدى ملائمتها مع طبيعة الشركة ومقدرة الممثل بالشركة على اعداد التقارير، وأن لا يكون مُساهماً بالشركة.. ".

وأكدت أن ترشيح الأسماء للممثلين، يتم من خلال قاعدة بيانات مناطة بدائرة وظيفتها دراسة سير وخبرات المؤهلين، منوهة إلى وجود واجبات لمُمثل الصندوق بمجلس إدارة الشركة، ومنها مشاركته المستمرة بالاجتماعات.

ولفتت إلى أن "الصندوق" يطلب من الممثلين أيضاً، تقارير دورية، ويوجههم، كما يطلب "الصندوق" منهم باستمرار الافصاح عن وجود أي تضارب لوجودهم مع مصلحة الشركة. 

وقالت: "إن الصندوق أصدر دليلاً ارشادياً، قبل شهرين،  يوضح كيفية الاختيار للممثلين، وما هو مطلوب منهم من نواحٍ كالأداء المالي، والتقارير الربعية والسنوية، ونحوها من تقارير تتضمن سياسة الشركات خلال فترة عضويتهم".

وقالت: " إن الممثلين يتم تقييمهم دورياً بحسب الأداء (..) وأن تأهيل الممثلين يعود بالنفع على الشركات وأموال الصندوق، بالاضافة إلى عقد الصندوق باستمرار لدورات لممثليه وبالتعاون مع البنك المركزي ودائرة مراقبة الشركات".

وعن المشاريع المستقبلية، قالت: "إن الخطط الاستراتيجية التي أقرها مجلس إدارة الضمان تتضمن لغاية 2021م، هي العمل بجد لتنمية اموال الصناديق، والبحث عن شركاء استراتيجيين، ونركز على قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية".

ولفتت إلى أن "الصندوق" سيركز على اقتصاد الخدمات، وضمن سياسة تتبع تهج مستويات المخاطر المقبولة والعوائد المجزية.

وختمت بالقول: "اطمئن الأردنيين على أموال المتقاعدين، ونعمل بكل جد لزيادة الأموال وسنستمر بالشفافية، ويهمنا تنمية الاقتصاد الأردني".
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة