الأربعاء 2025-03-05 07:12 ص

الشرطة الإسرائيلية: الأوضاع بالأقصى عادت لما قبل 14 يوليو

10:28 ص

قال ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس إن الأوضاع حول المسجد الأقصى عادت إلى ما قبل عملية القدس الأخيرة التي وقعت في الرابع عشر من الشهر الجاري.


يأتي ذلك بعد تفكيك شرطة الاحتلال الجسور التي ركّبت عليها كاميرات مراقبة مؤخرًا، والتي اعتبرت آخر خطوة في خطوات عودة الأوضاع إلى سابق عهدها، بالتزامن مع قيام فرق هندسية بتهيئة باب الأسباط وإصلاح الأرضيات بعد التخريب الذي لحق بها بفعل آليات الاحتلال.

وتوقع الضابط أن يمر يوم الجمعة بهدوء وفقاً للتقديرات الاستخباراتية، إذ سيشهد الغد احتفالات فرح ودعوات للمجيء للأقصى بأعداد كبيرة.

وأضاف ضابط الاحتلال 'في حال زادت الاحتفالات عن حدها ونُظر إلى ما جري كنوع من التراجع الإسرائيلي فسترد الشرطة كما يجب'، على حد تعبيره.

وجاء تفكيك الجسور الحديدية بعد يومين من إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات المنتشرة على مداخل الأقصى.

وبدا في المشهد الإسرائيلي أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أكبر الخاسرين في هذه المرحلة، إذ يتهمه أنصار اليمين بالخضوع أمام المتظاهرين في القدس، ظهر بمظهر المنهزم طوال الوقت.

وشهدت مدينة القدس المحتلة منذ 16 يوليو الجاري حراكًا جماهيريًا واسعًا رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه أدت لمقتل شرطيين إسرائيليين في 14 الجاري، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون، ثم ما لبث أن أزالها الاحتلال تحت الضغط الشعبي.

ورابط عشرات المقدسيين 12 يومًا على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى رفضًا لدخوله في ظل إجراءات إسرائيلية جديدة تحد من حريتهم في العبادة، وأقاموا الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابلت شرطة الاحتلال ذلك بقمع المعتصمين بالقوة.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة