«الصحة» تعلن الطوارئ لمواجهة فيروس «الايبولا»

الوكيل - اعلنت وزارة الصحة حالة الطوارىء وفعلت نظام رصد الأمراض الوبائية حيال فيروس «أيبولا» القاتل والخطير الذي ينتشر بشكل سريع وقتل الالاف في مناطق غرب افريقيا.


واكدت وزارة الصحة عبر مديرية الامراض السارية وفي تصريحات سابقة لوزير الصحة علي حياصات ان الاردن خال من الفيروس ولم تسجل اصابات بالمرض محليا.

وعلمت «الراي « ان وزارة الصحة قررت دعوة اللجنة الوطنية للاوبئة لاجتماع عاجل لرسم السياسة الواجب اتباعها حيال فيروس الايبولا الخطير ووضع خطة للتصدي له.

واكدت ان فيروس «الايبولا» ليس مستوطنا بالاردن وأن وزارة الصحة بصدد توزيع نشرات وبروشورات ارشادية عن الفيروس بالاضافة الى تعميم على الكوادر الطبية للتعريف بالمرض من حيث تشخيصه وأعراضه وطرق انتقاله و الوقاية منه.

وقالت الوزارة لا يوجد حتى الان علاجات او مضادات مقاومة للمرض ولم يتم تصنيع مطاعيم تقي منه سوى علاجات موضعية وخافضات للحرارة.

وكشفت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من الف شخص توفوا بسبب إصابتهم بفيروس الإيبولا في أفريقيا يوم امس وعلى اثره طلبت المنظمة رفع دراجات الحذر حيال الفيروس والمرض لدى دول عالم وخاصة الافريقية.

وقال في بيان وزع امس ان 52 شخصا توفوا بسبب المرض في الفترة ما بين يوم الخميس إلى السبت في عدد من دول افريقيا ليصل اجمالي الوفيات إلى 1013 وفاة من أصل 1848 حالة.

وعقدت امس لجنة طبية لتقييم ما إذا كانت ستوزع ادوية ضد المرض لا تزال في المراحل التجريبية وهي محدودة الكمية واكدت المنظمة انه لا يوجد علاج للايبولا الذي ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم الأخرى ولا يوجد لقاح فعال له حتى الان.

وقال مستشار وزير الصحة لشؤون الاعلام الدكتور باسم الكسواني الى «الراي» ان مرض فيروس إيبولا يعد خطيرا ويصيب الإنسان وبعض أنواع القرود وهو مرض معد ونسبة الوفاة منه مرتفعة.

ورجح الكسواني ان يكون اكتشاف المرض اول مرة جاء من بلدة تقع على طرف غابة مطيرة تسمى كيكويت في زائير حيث اصيب شخص بصداع وحمى وخلال ايام معدودة توفي ، وبحلول شهر مات (12) فرداً من عائلته كانوا مخالطين له ثم بدات هيئة العاملين في المستشفى الذي نقل اليه المريض يموتون الى ان انتشر المرض على نطاق واسع.

واكد الكسواني انه على اثر ذلك هب العالم وكثف الجهود للقضاء على المرض والمساعدة علي ضبط تفشي المرض والكشف عن ماهية الفيروس وطرق انتقاله ومن هو حاضن للفيروس.

وطالب الكسواني بشن حملة واسعة لتزويد عمال العناية الصحية والناس بمعلومات دقيقة عن فيروس المرض.

وقال ان العدوى بالفيروس من إنسان إلى اخر تنتقل عن طريق اتصال خارجي أو داخلي من شخص مريض أو عند استخدام شفرات تعود للمريض أو عند انتقال سوائل الجسم أو عند اتصال قطرة دم من المريض على العينين حيث أن الفيروس له القدرة على الدخول إلى الشعيرات الدموية والانتشار في كامل الجسم.

وحول تشخيص المرض يقول الكسواني ان أعراض الحمى تظهر على المصاب بعد حوالي 10 ساعات من انتقال فيروس إيبولا اليه و تبدأ بظهور رشح (زكام) وصداع وبعد ذلك تبدأ الحمى مع دوران وغثيان وإسهال ونزيف الجلد الخارجي ونزيف الجدران الداخلية للجسم وخروج دم من العينين والأنف والأذنين والقضيب أيضا ثم تنتشر العدوى في جميع أنحاء الجسم وتدمر الشعيرات الدموية وأول تفجير عضو داخلي يحدثه الايبولا يكون الكبد.

وقال الكسواني حتى الان ليس هناك علاج للفيروس لذا قررت منظمة الصحة العالمية رفع درجة الاهتمام لدرجة اعلان حالة الطوارئ بخصوص المرض وذلك لاجل الحد من انتشاره علما انه وحتى الان لا يوجد اي مطعوم لهذا المرض الخطير ولا يوجد علاج نوعي له وقد ابدت كل دول العالم اهتماما خاصا به .

الراي

• أخبار متعلقة

• أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018

• الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"

• توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني

• شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء

• مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور

• مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر

• بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية

• حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو