الوكيل - بحث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة مع السفير المكسيكي انريكي روخو والسفير الباكستاني شفاعة الله شاة المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي كلا على حدة عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة تداعيات الاوضاع في المنطقة والقضية الفلسطينية واللاجئين اضافة الى اليات تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين الاردن وبلديهما .
واكد الطراونة ان جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل هموم المنطقة والقضية الفلسطينية الى مختلف دول العالم ويبذل ما بوسعه لحلها.
ولفت الطراونة الى الاعباء والجهود التي يبذلها الاردن جراء تداعيات الاوضاع في المنطقة خصوصا تدفق العديد من موجات اللجوء وتأثيرات ذلك على المملكة في المجالات كافة لا سيما الاقتصادية منها .
واستعرض الطراونة دور مجلس النواب في المسيرة الوطنية الاردنية مشيرا الى انه رسخ نهج الدبلوماسية البرلمانية الداخلية والخارجية اذ حل العديد من القضايا في محافظات المملكة ,وعرض ايضا المنهجية الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء القضايا الوطنية والقومية والاقليمية من خلال عضويته الفاعلة في الاتحادات والجمعيات والهيئات البرلمانية العربية الاسلامية والدولية .
واكد ان الاردنيين جميعا يشدون على يد جلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده الرامية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية بما في ذلك قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
وبين الطراونة ان مجلس النواب أقر التشريعات الناظمة للمسيرة الاصلاحية مشيرا الى ان قانون الانتخاب الذي يعد اخر محطة في الاصلاحات السياسية منظور الان امام اللجنة القانونية.
واكد عمق العلاقات التاريخية بين الاردن وبلديهما في المجالات كلها خاصة البرلمانية منها مشددا على تبادل الخبرات والتجارب بين البرلمان الاردني والبرلمانيين المكسيكي والباكستاني.
واكد السفير روخو موقف بلاده الداعم لقيام الدولة الفلسطينية مشيرا الى ان المكسيك لديها علاقات طيبة مع مختلف شعوب العالم بما في ذلك الشعب الفلسطيني.
وقدر عاليا جهود الاردن ودوره في مختلف قضايا المنطقة خاصة استقباله العديد من موجات اللجوء.
واكد ان بلاده معنيه بتنمية وتعزيز علاقاتها مع الاردن في المجالات كافة وتبادل التجارب والخبرات بين البرلمانين خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.
واشاد السفير شفاعة الله شاه بالمسيرة الديمقراطية والبرلمانية الاردنية موكدا ان النموذج الديمقراطي الذي يناسب الدول الإسلامية اكثر من الديمقراطيات الغربية جاء بفضل حكمة وحنكة جلالة المغفور له الملك الحسين، وجلالة الملك عبد الله الثاني .
وقال ان الاردن بلد وملاذ امن رغم ما يحيط به من اضطرابات بفضل قيادة جلاله الملك عبدالله الثاني ارشيدة، ووعي الشعب الاردني.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو