الأحد 2024-12-15 07:47 ص

الكاميرونيات يلجأن لكي صدور بناتهن لتأخير سن البلوغ

08:49 ص

الوكيل - تعتبر ممارسة 'كي الثدي' ، التي تحاول من خلالها الأمهات تأخير عملية نمو بناتهن بواسطة أدوات ساخنة والثقيلة، أمرا شائعا في الكاميرون ، وكذلك في العديد من بلدان غرب أفريقيا ومنها نيجيريا وتوجو وغينيا وتشاد وكوت ديفوار.


وتستخدم بعض النساء الحجارة أو المدقات لمنع نمو الثدي ، في حين تقوم آخريات بسحق الأنسجة بواسطة قشور الموز الأفريقي الساخنة.

وفي دول تنتشر بها حوادث الاغتصاب وحمل المراهقات ، فإن محاولة القضاء على علامات البلوغ قسرا لحماية بناتهن تستحق الألم في نظر الكثير من الأمهات.

ووفقا لإحصاءات حكومية عام 2011 ، فإن ربع الفتيات يصبحن حوامل في الكاميرون دون سن الخامسة عشر، بينما يتعرض ما يقدر بنحو أربعة في المئة من النساء والفتيات للاغتصاب.

وأوضح الدكتور فلافين نودونكو، مستشار فني وأنثروبولوجي في الهيئة الألمانية للتعاون الدولي (جي.أي.زد) في الكاميرون، أن 'الأمهات لا تردن لبناتهن المشاركة في النشاط الجنسي المبكر والحمل و ترك المدرسة'.

وقال نودونكو انه في مجتمع يعتبر مناقشة الحياة الجنسية مع الأطفال من المحرمات ، لأسباب ثقافية ودينية ، تلجأ الأمهات إلى أساليب لها آثار خطيرة على صحة بناتهن ونفسيتهن .

وأضاف 'إنهم لا يدركون مدى تأثير صدمة كي الثدي … إنها عملية مؤلمة للغاية'.

ولكن من الصعب تغيير الأنماط السلوكية ومن الصعب العدول عن الخرافات.

وحتى اليوم ، لاتزال والدة نانا ، ايميلين /52 عاما/ ، تعتقد أن لكي الثدي 'فوائد' تفوق المعاناة الجسدية والعاطفية التي يتسبب بها.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة