الأحد 2025-01-19 15:36 م

اللاجئون يستنزفون طاقات مستشفى الرمثا الحكومي

01:35 ص

الوكيل- باتت كوادر مستشفى الرمثا الحكومي من أطباء وممرضين وحتى سائقي سيارات إسعاف في حالة استنزاف جهودهم كاملة منذ عامين ليزداد الوضع سوءا منذ الستة أشهر الأخيرة حيث بات عشرات الجرحى يصلون يوميا إلى قسم الإسعاف يتم تحويل أعداد كبيرة منهم إلى مستشفيات المنطقة في حين يدخل بعضهم إلى مختلف الأقسام.


وقال المواطن محمد ابو اللبن ان المستشفى في الأساس يعاني من نقص في الكوادر لتغطية الأعداد المتزايدة لسكان اللواء حيث يخدم المستشفى حوالي 150 ألفا من سكان اللواء وبعض قرى المفرق فما بالك بحوالي 27 الف لاجئ سوري استقروا في اللواء.

وأضاف ابو اللبن ان على الجهات المسؤولة في وزارة الصحة النظر بعين الخصوصية للواء الرمثا وفتح مستشفى آخر او فتح مستشفى عسكري أسوة بالمستشفى العسكري في غزة او على الاقل تدعيم الكوادر في المستشفى الحالي بمختلف الكوادر البشرية والأجهزة وعلى أبناء الرمثا كذلك استثمار قضية اللاجئين والضغط لبناء مستشفى آخر للواء الرمثا.

وبين المواطن عبد الله ابو زيد بان مستشفى الملك المؤسس لا يخفف الضغط عن مستشفى الرمثا لان الجرحى لا بد ان يدخلوا الى إسعاف مستشفى الرمثا الحكومي أولا لعلاجهم ثم يتم تحويلهم إلى المستشفيات الأخرى وبالتالي فالضغط لا يخفف عن المستشفى ابدا بل يتزايد على الكوادر وان التحويل للمواطن الأردني من أصعب الأمور في مستشفى الرمثا الحكومي بسبب تعليمات وزارة الصحة فلا مناص من بناء مستشفى آخر في المنطقة.

احد الممرضين القانونيين في مستشفى الرمثا الحكومي الذي فضل عدم ذكر اسمه قال هناك نقص حاد في الكادر الطبي في المستشفى وخصوصا الممرضات.

وأضاف ان معظم المشاكل التي تحدث في المستشفى هي نتيجة هذا النقص خصوصا في قسم الإسعاف حيث يوجد ممرضة واحدة وأحيانا ممرضتين ما يجبرها على عدم قيامها بدورها الإنساني على أكمل وجه نتيجة كثرة المراجعين من نساء وأطفال.

وزاد :عدا عن ذلك يعمل ممرضون في قسم الباطني نساء نتيجة النقص في الممرضات ما يسبب إحراجا لهم عند إعطاء المريضة دواءها او قياس العلامات الحيوية لها ناهيك عن التعليقات المجرحة.

ووجه سامر الغوانمة نداء للمسؤولين بضرورة إنشاء مستشفى عسكري في الرمثا ولوائها ما يخفف من زحمة المراجعين المدنيين لمستشفى الرمثا الحكومي ويوفر وقت وجهد المراجعين من العسكريين الذين يضطرون لمراجعة مستشفى ايدون العسكري البعيد عن اللواء والمكتظ دوما بالمراجعين.

الدكتور يوسف الطاهات سعة المستشفى 110 أسرّة ويشمل كل التخصصات ونحن نواجه منذ عامين تبعات الأزمة السورية حيث أصبح يشكل عبئا على الخدمات الصحية المقدمة من قبل المستشفى للأهالي في لواء الرمثا.

وأضاف الطاهات بان الكوادر تبذل كل الجهود لسد أي نقص ربما يحدث بحيث تتم خدمة المواطن وفي الوقت ذاته لا ننتقص من حق الجريح السوري.

ولفت انه في عام 2012 راجع المستشفى ستة آلاف مراجع سوري وتم إدخال 600 حالة وتحويل 1000 حالة و 1975 راجعوا العيادات الخارجية والإسعاف والطوارئ 1000 وهي أرقام كبيرة جدا وسيارات الإسعاف تعمل على مدار الساعة ونطلب أحيانا مساندة من اربد.

ونوه الطاهات الى ان الوزير وعدهم بزيادة الأطباء وخاصة في الجراحة والباطنية والعظام مضيفا ان هناك دعما في الأجهزة الطبية وسنبدأ باستلامها خلال الأسبوع المقبل منها سريران للكلى والعناية الحثيثة ولقسم الإسعاف والطوارئ .

وفيما بتعلق بتزويدنا بالأدوية قال الطاهات ان كميات الأدوية مطمئنة وأي علاج غير موجود فعندنا البديل وفيما يتعلق بالاتفاقية مع الملك المؤسس فقد جاءنا 12 طبيبا من الملك المؤسس يقومون بعلاج أبناء الرمثا في المستشفى .

ولفت الطاهات الى وصول أجهزة متقدمة من أجهزة العلاج الطبيعي تسهم في تطوير المستشفى وتم عمل المخططات لها وهي في طريقها للتنفيذ لتكون مركزا للعلاج الطبيعي.

العرب اليوم


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة