كانت فيلا “دي فيكي” في يوم من الأيام المبنى الأكبر في جبال شمال إيطاليا، حيث كانت تحتوي على لوحات تزين الجدران من تصاميم العمارة الباروكية المستوحاة من الثقافة الشرقية.
وتشتهر فيلا “دي فيكي” في بلدة كورتينوفا الآن باسم “قصر الأشباح”؛ لأنها كانت مسرحًا لقتل وحشي وعقب ذلك انهيار جليدي قضى على جميع المباني القريبة.
فرق طبية في بطولة “البلوت” السعودية خوفًا من ارتفاع ضغط المتسابقين
وتظهر الصور الغريبة التي التقطها المستكشفون في المناطق الحضرية، كيف أصبح المبنى أنقاضاً مع جدران متداعية مملوءة بالكتابة وسقوف متعفنة.
ويعود تاريخ بناء فيلا “دي فيكي” إلى عام 1854 من قبل الكونت فليس دي فيكي، رئيس الحرس الوطني الإيطالي، الذي كان يريد إقامة صيفية بالقرب من بحيرة Como.
وتم الانتهاء من البناء عام 1857 على مساحة تقدر بـ 13 ألف فدان من الأراضي تضم حدائق واسعة.
وفي عام 1862، عاد الكونت إلى المنزل وعثر على زوجته مقتولة بطريقة وحشية وابنته كانت في عداد المفقودين.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، وبعد عملية بحث مطولة عن ابنته، قتل الكونت نفسه في الفيلا وذهب العقار لأخيه بياغو، الذي عاش هناك حتى الحرب العالمية الثانية ولكن بعد فشله في بيعها، تم التخلي عنها في الستينيات من القرن الماضي.
ويعتقد السكان المحليون أن المنزل مسكون، قائلين إنهم أحيانًا يسمعون العزف على البيانو، على الرغم من أنه قد تم تحطيمه.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو