الأحد 2024-12-15 20:58 م

المجلس الأعلى .. دور اعتيادي

07:18 ص

.. منذ سنوات، وليس في هذه الفترة تحديداً، تحولت آلية العمل في المجلس الأعلى للشباب الى برامج وجولات روتينية.

منذ سنوات، والمجلس الأعلى للشباب يركز على محاور غير مؤثرة .. وبرامج متكررة وجولات ميدانية للأندية والمراكز الشابية دون أن نسمع من بعيد أو قريب عن استرتيجية واضحة، وخطط قصيرة أو متوسطة أو طويلة الآمد.
لا نلحظ أي ابتكار .. سوى أخبار عن انشطة ومعسكرات شبابية .. واحتفالات ورعايات ومهرجانات، وكأن عجلة الزمن تعود والمشاهد تظهر على نمط «الاعادة التلفزيونية».
البنية التحتية على حالها، رغم بعض الجهود والمحاولات بين الحين والآخر، لكن ليس بمستوى الطموح أو بالدرجة التي تضمن مواكبة الحداثة والتطور التي تميز المسيرة الرياضية والشبابية على حد سواء.
في أكثر من مرة، أشرنا في لقاءات عديدة جمعتنا والمسؤولين بالمجلس، منهم من غادر موقعه ومنهم من بقي على وضعه، الى أهمية طرح أفكار جديدة تسهم في الارتقاء بمستوى الخطط والبرامج التي تقدم للشباب .. والى تفعيل آلية الرقابة والاشراف على الأندية .. وعدم جدوى اللجان المؤقتة التي أضحت دائمة .. فهي الحل الوحيد لآي أزمة .. بل والوصفة الجاهزة.
.. دور المجلس الأعلى للشباب لا يقتصر على رعاية وحضور احتفالات ومهرجانات بل على أبعد من ذلك بكثير .. دور مؤثر وحيوي تجاه تحديات العصر التي تواجه الشباب .. والى ديمومة نضارة المدن الرياضية والمنشآت .. دور يفترض أن يخرج من حدود المكاتب الى الميدان، ومن محاضر الاجتماعات الى ترجمة وتنفيذ التوجهات على أرض الواقع.
]


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة