الأحد 2024-12-15 21:28 م

"المستهلك" تحذر من العصائر الرمضانية

02:59 م

الوكيل - جددت جمعية حماية المستهلك دعوتها لربات البيوت بضرورة تصنيع العصائر ولا سيما الرمضانية منها منزليا حفاظا على سلامة وصحة اسرهن، خاصة أن الباعة المتجولين يقومون بصناعة هذه العصائر في ظروف غير صحية، وما يؤكد ذلك قيام الجهات الرقابية في كل موسم رمضاني بإتلاف الاف الاطنان من هذه العصائر.


جدير بالذكر أن بعض أصناف وماركات العصائر العالمية المشهورة قد تم منعها من التداول في أسواق مجاورة، نأمل أن تقوم مؤسسة الغذاء والدواء بفحص عينات من هذه العصائر والتي يزيد الطلب عليها في شهر رمضان ليطمئن المستهلك الأردني.

ودعا رئيس 'حماية المستهلك' الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاثنين ربات البيوت الى شراء المواد الخام لتلك العصائر من محلات أو بقالات موثوقة ليصار لتصنيعها منزلياً، وذلك لتحقيق عدة فوائد أهمها توفير الجودة والنوعية الصحية لما يتم تناوله الاسرة من عصائر، بالإضافة الى توفير بعض النفقات المالية الناتجة عن شرائها جاهزة من الباعة المتجولين أوالبسطات التي تعرضها تحت أشعة الشمس مع إمكانية تعرضها للتلوث.

كما دعا الدكتور عبيدات أمانة عمان الكبرى الى ضرورة تفعيل دورها الرقابي على مختلف السلع داخل حدودها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري خاصة في شهر رمضان المبارك،ولا سيما العصائر الرمضانية التي تنتشر في مختلف مناطق العاصمة وتحديدا الشعبية منها وتفتقر لأدنى معايير الصحة.

ونوه رئيس 'حماية المستهلك' الى ضرورة مراقبة آلية تصنيع وبيع وحفظ هذه العصائر واتلافها كاملة وعدم التهاون مع اصحاب البسطات الت يبيعونها دون بطاقة بيان وتحت أشعة الشمس على مرأى من مختلف الاجهزة الرقابية ومنها ايضا مؤسسة الغذاء والدواء.

وكانت 'حماية المستهلك' اعتادت ان تحذر مع اطلالة شهر رمضان من كل عام من شراء العصائر التي تعرض على جنبات الطرقات، وذلك لعدم ضمان جودتها الامر الذي من شانه ان يلحق الضرر بصحة المواطنين .

وجدد رئيس 'حماية المستهلك' التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف،ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة