السبت 2024-12-14 07:48 ص

المسلماني يكتب: نحن والحراكات شعار واحد وهدف واحد

03:31 م

يعتبر الشعب الأردني من الشعوب الأكثر وعيا والأكثر ثقافة سياسيا واجتماعيا ولاتنقصه سعة الاطلاع على مايدور من حوله في المنطقة والعالم ، ويستطيع تحديد ادق المشكلات التي تواجه المنطقة من كواليس داخل حكومة بلادنا ومشكلاتها .


ولذا فالشعب الاردني من شتى الاصول والمنابت متفق على مسلمات على راسها أن جلالة الملك هو خط أحمر وأمن الدولة هو أهم المرتكزات وهو صمام الأمان للبلد.

ومن منطلق ثقافة الأردني فالهم الاول تتركز حول الأمن والاستقرار ويأتي كاولوية أهم من لقمة العيش وهذا هو الملموس حالياً ونحن نتمتع به (الملك والأمن والاستقرار).

وتكتمل الصورة بشجاعة النواب وحماستهم للعمل في سياق ثقافة شعب واع مدرك واتفاق على ان الامن والامان .
وبالرغم من المعيقات التي تواجه النواب وهي الازدحام بالاجندات والقوانين ومن أهم المعيقات، والتراكمات السابقة من المجالس السابقة.

فالحراكات الموجودة في الشارع التي أحترمها وأقدرها وأن شعاراتها لا تختلف عن شعاراتنا ونتمنى أن يشاركوا بالعمل السياسي وأنا جلست مع احد قادتهم وعرضت عليهم المصالحة الوطنية وكانوا متجاوبين وسوف أعمل من أجل هذه المصالحة حتى نصل إلى الهدف المطلوب لاستقرار بلدنا واقتصادنا.

ويبدو لي أن هناك أشخاص ليس لها مصلحة في المصالحة وهم اللذين يرسلون معلومات مخالفة ومعاكسة لطلباتهم ويهمهم بأن يضلو مهمشين ولكن هناك بعض الأشخاص العقلاء يخافون على مصلحة البلد ويسعون دائماً لحل المشاكل بروية.

الاقتصاد هو أهم شيء في بلدنا وعلى الحكومة أن لا تفكر فقط في فرض الضرائب على الشعب والشركات لأن هذه الضرائب بالنهاية تؤثر على أصحاب رؤوس الأموال وكبار الشركات مما يؤثر على المواطن وامكانية توظيف الشباب.

وأنا أكبر المعارضين لهذه الضرائب وحكومة النسور هي حكومة الجباه وتريد أن تحصل على أكثر عدد ممكن المال من الشعب لتعويض السرقات التي حصلت بالسنوات السابقة من جيوب المواطنين الفارغة. ودائماً رد الحكومة أنه لا يوجد بديل للحفاظ على اقتصادنا إلا فرض الضرائب على المواطن المسكين وهذا احباط لنا ولهم.

اما السياحة يجب أن تعاقب الفنادق لعدم مراعاتها ظروف المواطنين خصوصاً الفنادق الشاطئية التي ترفع الأسعار دون مبرر وأنا أحملها مسؤولية ازدياد السياحة الخارجية وكثرة المواطنين الذين يتركون البلد ويسافرون لبلد آخر للاصطياف.

سأسعى اذا لم يتراجعوا عن الأسعار الخيالية للوصول الى رفع الضريبة على الفنادق كالضرائب المفروضة في العاصمة عمان لا يجوز أن تكون هناك ضريبة في العقبة وضريبة في عمان أي أن يكون تفاوت في الضرائب.

وأنا أناشد بالغاء تأشيرات الدخول على القادمين إلى الأردن من كافة الجنسيات بما فيهم الجنسيات المقيدة وتخفيض الضرائب على كافة الجنسيات وتسهيل الاجراءات في المطارات والمراكز الحدودية الخاصة بدخول السواح والزوار وتوحيد التعليمات في المراكز الحدودية وعدم اصدار تعليمات جديدة يومياً وتوفير عربات نقل للسياح.

السوريون والعراقيون والمصريون وكل الجاليات العربية هم ضيوفاً ويجب مراعاة ظروفهم وكما قال جلالة المغفور له الملك حسين المعظم، الأردن بلد الحشد والرباط واهل الكرم والضيافة.

بالنسبة لي ليس لدي هدف لمركز وظيفي أو منصب حكومي أو ....إلخ

أنا طموحي كما هو فقط عضو في مجلس النواب الذي يمثل الشعب وممثل لهم وأن أكون على تواصل معهم وأنا دائماً أحمل همهم وأنا اعتبر نفسي أقل من مستواهم لكي أعيش همهم وفرحهم ونحن منذ دخولنا البرلمان اصبحنا ملك للشعب وليس لأنفسنا.

هناك أخطاء فادحة منها:

عرض حكومة النسور لبعض النواب بأنهم سيصبحو وزراء وأصبح أكثر من نصف مجلس النواب مهيأ لمنصب الوزارة وبدئوا بتوزيع الحقائب الوزارية بينهم.

كم اتمنى بأنني بقيت خارج البرلمان وفي شغلي أفضل مما اكتشفته وتفاجأت به في مجلس النواب.
هناك أشخاص متمسكين بمراكزهم منذ سنوات كثيرة ويحاربون للحفاظ عليها ويورثوها لابنائهم واحفادهم.

اصبحنا الآن نحن النواب في واد والحكومة في واد آخر.

فمسيرة الاصلاح لا تأتي بموقف قصير فهي بحاجة إلى وقت كبير وفي النهاية أنا متأكد من أنه سيكون هناك اصلاح.

خلال وجودي في مجلس النواب لمست طيبة وتواضع وخجل جلالة الملك وانه متفهم ومتابع لكل صغيرة وكبيرة تهم المواطن والبلد.

الملك يستقبل كل الشكاوي وكل الطلبات والاقتراحات عند وجوده في كل المحافل.

فما وظيفة الحكومة وما مسؤوليتها اذا لم تقدر أن تتحمل عبأ واحد فقط من الاعباء التي يتحملها جلالته.

الملك الرسالة التي يريد ان يوصلها لا يوجد أحد من الحكومة أو رئيسها فاهمها ليوصلها بالشكل الصحيح كل يغني على ليلاه والملك يتحمل المؤثرات.

موضوع حل مجلس النواب

الناس تعودت أنها تسمع من الاشخاص اصحاب الاجندات والصالونات السياحية وهؤلاء الاشخاص هم المحرك الرئيسي لبلبلة الشائعات بين الناس لمصلحتهم الشخصية وأغلبهم ينتظر حقيبة وزارية أو منصب حكومي... بالنسبة للنواب وفي حال حل المجلس سيعودون في المجلس الذين يليه انفسهم لأن الشعب يريدهم وليس اصحاب الاجندات والصالونات يجب علينا عدم الركض وراء الشائعات والتحريض.

أنا بالنسبة لي لن أرشح نفسي مرة أخرى في البرلمان إذا لم أحقق أي تقدم..

تفاجأت بأشخاص كانوا في مناصب حكومية عندما خرجوا من هذه المناصب أصبحوا يتكلموا عن الفساد الحكومي عندما يكون بالداخل يمدح وعندما يخرج يجرح. لماذا لم يتكلم عن الفساد وهو داخل منصبه؟؟؟
وفي ختام هذه الخواطر التي آليت ان اشارككم فيها اتمنى من الحكومة الاسرائيلية ان تعمل من اجل اخلاء سبيل اسرانا في السجون الاسرائيلية لتخفيف الضغط عن حكومتنا ، ولتنفيس ضغط الشارع ضد الحكومة والدولة .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة