الأحد 2025-01-19 13:46 م

المعارضة المصرية تدعو للإضراب الثلاثاء

03:48 م

الوكيل - تزداد أجواء التوتر والترقب للذكرى الثانية للثورة المصرية، والتي تواكب 25 الجاري. وبينما دعت القوى الثورية إلى تنظيم اعتصام لمدة ساعة واحدة يوم 22 الجاري في كل المحافظات، تحت شعار ما سمته «ساعة التوقف»، تصعيداً ضد النظام الحالي، أعلن رئيس الوزراء هشام قنديل، أن الرئيس محمد مرسي الذي شدد في مقابلة مع صحيفة ألمانية أنه لا يسعى لتأسيس دولة دينية، سيوجه كلمة للمصريين يوم 24 الجاري.


ورغم إعلان بعض رموز المعارضة أنه ليس من بين أهدافها إسقاط مرسي، دعت بعض القوى الثورية إلى تنظيم فاعلية سمتها «ساعة التوقف»، كخطوة جديدة ضمن خطوات التصعيد ضد النظام الحالي، عبر الدعوة لعصيان مدني شامل لمدة ساعة واحدة في كل المحافظات، تم تحديدها بدءاً من الثانية وحتى الثالثة من ظهر بعد غد الثلاثاء. ويشارك فى الفعالية، التي تأتى ضمن استعدادات القوى الثورية للحشد والتصعيد ليوم 25 يناير، عدد من القوى الثورية، مثل تحالف القوى الثورية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، بالإضافة إلى بعض الصفحات الثورية على «فيس بوك».

خطاب استباقي

وفي موازاة ذلك، أعلن رئيس الوزراء هشام قنديل أن مرسي سيلقي كلمة يوم 24 يناير، يخاطب فيها المصريين بمناسبة «المولد النبوي» وعيد ثورة 25 يناير.

وطالب قنديل المصريين التنسيق مع رجال الشرطة خلال تظاهرات يوم 25 يناير، لتفادي حدوث أي مشاكل، مشدداً على توجيهات حكومته لحماية المتظاهرين السلميين.

من جهته، شدد مرسي في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ» الألمانية، أنه لا يسعى إلى تحويل مصر إلى دولة دينية.

وأردف القول: «نحن لا نؤمن بالدولة الدينية، لكن الدولة التي نؤمن بها هي دولة حديثة، يتم فيها تداول السلطة بشكل سلمي، وتسود فيها الديمقراطية والحريات، ويتم فيها احترام المعارضة ومراعاة العدالة الاجتماعية». وركّز على «أن كل المصريين سواسية أمام القانون، فلهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، بغض النظر عن عقائدهم ودياناتهم».

وشدد الرئيس المصري على أن الدستور الجديد أكد على الحرية للجميع، وأنه ساوى بنسبة 100 في المئة بين الرجال والنساء.

تحذير للمرة الأولى

وفي هذه الأجواء وجه الداعية السلفي محمد حسان تحذيراً من فوق المنبر في خطبة الجمعة الماضي إلى مرسي ووزراء حكومته. وقال: «إياك أن تتكبر أو تتجبر» وأن «من تمسك برأيه هلك»، وذلك لأول مرة منذ تولي مرسي منصبه في 30 يونيو من العام الماضي.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة