الأحد 2024-11-24 02:49 ص

"المهندسين" تعلن نتائج جائزة أفضل منتج اردني في قطاع الصناعات الكيميائية

04:13 م

مندوبا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، رعى مساعد أمين عام الوزارة المهندس عماد الطراونة حفل اعلان جائزة أفضل منتج أردني في قطاع الصناعات الكيميائية، بحضور نائب رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية السيد جمال الصرايرة، ورئيس غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير، ونقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ونائب رئيس غرفة الصناعة رئيس حملة صنع في الاردن الدكتور موسى الساكت، ورئيس اللجنة التحضريرية للجائزة المهندس عبدالحميد قنديل.

وأكد المهندس عماد الطراونة أن الحفل يهدف الى تحفيز الصناعات الاردنية وتطوير منتجاتها لتصبح منتجات متميزة محليا ودوليا ، إضافة إلى اهميته الكبيرة باعتباره يجسد الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني في القطاعين العام والخاص، كما يكمل عمل الحكومة بشكل عام.

وشدد على أن وزارة الصناعة والتجارة والتموين التزمت بدعم 11 قطاعا صناعيا من أجل دعم مسيرة النمو الاقتصادي، وإزالة العوائق امام تطور القطاع الصناعي الي يشكل 24% من الناتج المحلي ويوظف أكثر من 200 الف عامل.


 



وأشار المهندس الطراونة إلى أن الوزارة شكلت لجنة فنية متخصصة من الجهات المعنية بالقطاع ممثلة عن القطاعين العام والخاص، تجتمع بشكل دوري لمتابعة القضايا والمشكلات التي تواجه القطاعات والعمل على حلها، مبينا أن قطاع الصناعات الكيميائية يعتبر أحد تلك القطاعات الواعدة.

وأكد على أن إطلاق جائزة أفضل منتج أردني في قطاع الصناعات الكيميائية من قبل النقابة وبمشاركة ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة والوزارات والجهات الاخرى، يعتبر تجسيدا للشراكة الحقيقية ما بين القطاعين العام والخاص لرفع سوية القطاع الصاعي كما ونوعا.

من جانبه، قال نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي إن الحفل يأتي تتويجا للجهود المتميزة في موضوع هام يقع على سلم أولويات الاردن، والمتعلق بدعم المنتجات الوطنية في قطاع الصناعات الكيميائية، لافتا إلى أن اطلاق الجائزة جاء من الدور الريادي لنقابة المهندسين في تننظيم مهنة الهندسة والعمل على المواءمة بين الناحيتين العلمية والعملية والمساهمة في تطوير قطاع الصناعة في المملكة بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد.

ولفت إلى أن اطلاق الجائزة يعتبر أحد أهداف النقابة لتشجيع المؤسسات والشركات الصناعية الوطنية المبدعة باعتبارها ركيزة هامة داعمة للتنمية الاقتصادية المستدامة.

وأضاف أن النقابة إذ تؤكد أن دعم الصناعة الوطنية يجب أن يكون هم كافة المؤسسات، فإنها لا تذخر جهدا في ذلك المجال، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات العلمية ذات العلاقة، إضافة إلى سعيها لترسيخ الحس الوطني الصناعي لدى المواطنين بهدف الوصول الى مرحلة تفضيل المواطن الاردني لاستخدام واستهلاك الصناعات الوطنية على غيرها من الصناعات.

وأشار المهندس الزعبي إلى أن النقابة بإطلاقها للجائزة تسعى الى تشبيك العلاقة بين المؤسسات المختلفة، والمساهمة في تحفيز النمو في القطاع الاقتصادي، مبينا أن الجائزة تعتبر الاولى من نوعها والتي تهدف الى تشجيع الصناعات والمنتجات الوطنية، وجاءت بتعاون ودعم مشكور من مؤسسات وطنية لها دور هام في ذلك المجال.

بدوره، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكيميائية المهندس محمد المحاميد، إن حفل اعلان الجائزة جاء تجسيدا لاهداف النقابة في توثيق العلاقات بين مؤسسات المجتمع المحلي والقطاعين العام والخاص، إضافة الى توحيد الجهود في سبيل رفعة وتقدم الوطن.

وشدد المهندس المحاميد على أن تقدم وتطور عجلة الاقتصاد لا ينتج الا من خلال تكاتف جهود الجميع، وأن الصناعة تعتبر أهم ركيزة من ركائز الاقتصاد وتعتمد كليا على الخبرات الهندسية والفنية المتوفرة، مبينا أن النقابة تولي جل اهتمامها لدعم الاقتصاد من خلال صناعة موارد بشرية مؤهلة وقادرة على العمل والتطوير، باعتبارها بيت خبرة هندسي ومظلة للعمل الهندسي وتطوير المهنة.

ولفت إلى أن الصناعة المحلية تواجه جملة من التحديات كارتفاع الكلف التشغيلية من طاقة ومواد اولية، إضافة إلى ما يفرض على القطاع من ضرائب متزايدة، مؤكدا ان التحول الحقيقي والتطبيقي من صفوف الدول المستهلكة الى المنتجة لا يتم دون وجود صناعة محلية قادرة على تسويق منتجاتها عالميا، وذلك من خلال تسهيل عمل القطاع والعمل على تقليل التحديات التي تواجهه.

وقال رئيس غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير إن استضافة الغرفة لحفل الجائزة تصب في دعم وتشجيع الصناعات الوطنية، إضافة إلى كونها بداية الطريق لتوحيد القطاع الصناعي في القطاعين العام والخاص، ودعم القطاعات المختلفة.

وأشار نائب رئيس غرفة الصناعة، رئيس حملة صنع في الاردن الدكتور موسى الساكت إن الجائزة تتقاطع مع الحملة ضمن اربعة محاور تتمثل بالترويج وتسليط الضوء على جودة المنتجات، وزيارة المدارس المختلفة لتسويق المنتجات بين الطلبة ورفع درجة الوعي لديهم لشراء المنتج المحلي بالشراكة مع نقابة المهندسسين، إضافة إلى عقد لقاءات وورشات عمل تعرض أهمية شراء المنتجات الوطنية، داعيا النقابة الى استخدام شعار صنع في الاردن كونه مطلوبا من المواصفات والمقاييس.

ولفت رئيس اللجنة التحضيرية للجائزة المهندس عبدالحميد قنديل إلى هدف الجائزة في ابراز الصناعات الوطنية بما ينعكس ايجابا على الصناعات المختلفة، وحثها على تطوير نفسها ضمن أعلى معايير الجودة.

وفاز في المركز الأول من قطاع الاسمدة الكيماوية المبيدات شركة البوتاس العربية، بينما فازت الشركة الحديثة لصناعة الاسمدة المحدودة في المركز الثاني، وعن قطاع كيماويات البناء والاسمنت فاز مجمع المناصير الصناعي، وفي المركز الثاني فيتونايت، وعن قطاع صناعة الدهانات والمواد اللاصقة والاحبار والاصباغ فازت شركة النسر الذهبي للصناعات الكيماوية في المركز الاول، وشركة دهانات سايبس الاردنية في المركز الثاني، حيث تم توزيع دروع تقديرية للشركات الفائزة، إضافة إلى تقديم درع تقديري الى مندوب وزير الصناعة والتجارة والتموين.

وعلى هامش الحفل، استعرض نائب رئيس الوزراء الاسبق رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية، السيد جمال الصرايرة انجازات الشركة والمهام التي تقوم بها في خدمة ودعم الاقتصاد المحلي.










gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة