الأحد 2025-01-19 12:05 م

المومني: لا طلب رسمياً للانضمام لـ'درع الجزيرة'

05:47 م

الوكيل - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني المتحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن الأردن لم يتلق طلباً رسمياً للانضمام إلى قوات 'درع الجزيرة' الخليجية، بحسب موقع CNN بالعربية.


وجدد المومني التأكيد على أن قوات الدرك الأردنية المتواجدة في البحرين هي لغايات التدريب، وتتقاضى مستحقات مالية بموجب اتفاقيات تعاون مع المنامة.

واكتفى المومني بالتعليق على ما تناولته وسائل إعلام بحرينية بمقترح من قبل المملكة الخليجية بطلب انضمام الأردن رسمياً لقوات درع الجزيرة، بالقول: 'لم نتلق طلباً رسمياً بذلك'.

ولم يشر الوزير إلى موقف الحكومة في حال تلقت طلباً بذلك، فيما كشف النائب الأردني محمد القطاطشة عن التحاق نحو 2500 من المتقاعدين من الأجهزة الأمنية الأردنية، بالبحرين بصفة متقاعدين.

تصريحات المومني جاءت بعد نشر موقع 'مرآة البحرين' الإخباري، المحسوب على المعارضة، قوائم مفصلة لأسماء 499 من قوات الدرك الأردنية المتواجدة في المنامة، والرواتب التي صرفت لهم.

وقال الموقع البحريني إن مجموع المخصصات المالية لـ499 عنصراً من قوات الدرك الأردنية بلغت 700 ألف دينار بحريني للشهر الواحد، أي حوالي 1.8 مليون دولار.

وتعليقاً على تلك القوائم، أوضح المومني 'أن المجموعات الأردنية التي تغادر إلى دول خارج المملكة تعود وتستلم مكانها أخرى بشكل دوري، وهذا ينطبق على دولة البحرين الشقيقة.'

وبين المومني أن أفراداً من قوات الدرك 'قاموا بمهام التدريب والتأهيل، ورجع جزء منهم الى البلاد، وبالطبع لهم مستحقات مالية من الدولة المستضيفة، التي طلبت الاستفادة من الخبرات، وهذا معمول به في كل الدول التي يوجد معها تعاون ثنائي مشترك.'

وقال الموقع إنه حاول الحصول على تعليق من وزارة الداخلية الأردنية، ومن سفارة المنامة في عمان، إلا أنه لم يفلح بذلك.

وكانت وزيرة الإعلام البحرينية، سمير رجب، قد أثارت عاصفة من الجدل، عندما تحدثت، خلال محاضرة لها في العاصمة عمان الثلاثاء الماضي، عن وجود قوات درك أردنية في البحرين بموجب اتفاقيات أمنية، وهو ما لم يصرح به أي من الجانبين الأردني أو البحريني علناً في وقت سابق.

وبينت رجب في وقت لاحق من اليوم نفسه، في اتصال مع الموقع، أن التصريحات لم يكن يقصد بها عن قوات درك للمشاركة في فض الاحتجاجات التي تشهدها البحرين، بل لغايات التدريب.

وقالت إن 'ملخص الموضوع أن قوات الدرك الأردنية لا علاقة لها بأزمة البحرين.. وقلت إنه إن كانت هناك قوات درك أردنية، فهي موجودة بموجب اتفاقيات تعاون أمني وبرامج تدريب.'

إلى ذلك، قال النائب في البرلمان الأردني، الدكتور محمد القطاطشة، إن مهمة قوات الدرك الأردنية في البحرين مقتصرة على التدريب والتأهيل.

ونقل الموقع عن القطاطشة، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، ومحاضر سابق في إحدى الجامعات البحرينية، قوله إن هناك نحو 2500 أردني يعملون بالأجهزة الأمنية البحرينية من المتقاعدين.

وأوضح أن 'القوائم التي نشرت لا علاقة بها بالمشاركة في فض احتجاجات البحرين، هي بالفعل لغايات التدريب، ولا تتجاوز الأعداد المذكورة.. أما بالنسبة لوجود قوات أردنية، فأنا الآن أتوسط لبعض المتقاعدين الأردنيين للتعاقد مع قوات دفاع البحرين والأمن البحريني.'

كما بين القطاطشة أن الاتفاق الأمني بين عمان والمنامة يعود إلى العام 2005، وأن هناك نحو 2500 من المتقاعدين من الأجهزة الأمنية الأردنية تعاقدوا مع البحرين برتبهم التي تقاعدوا فيها، وبصفتهم الشخصية، دون ان يرتبطوا بالجهات الرسمية الأردنية، فيما أكد أن بعضهم 'مجنسين.'

ولفت القطاطشة إلى أن علاقات الأردنيين العاملين في الأجهزة الأمنية هناك علاقات ودية مع الشيعة والسنة على حد سواء، وان أحدهم لديه مركز تدريب في المنامة.

وشدد قائلاً: 'لقد تم الزج بالأردنيين في الأزمة، وهم لا علاقة لهم بها.. وأنا أتحدث عن معلومات رسمية بصفتي نائب، وعملت في جامعة العلوم التطبيقية في المنامة في وقت سابق'، على حد تعبيره.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة