الحل الوحيد أمام الحكومة الاقدام على خطوة ثورية حاسمة ؛ تتمثل بتقليص المؤسسات الرسمية الكبرى وارجاع الكوادر الى ما قبل عشر سنوات والاستغناء عن كثير من الهيئات المستقلة، و إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية التي يتم من خلالها الوقف المؤقت لكل ما ليس ضروريا، وإغلاق عدد كبير من السفارات والبعثات الدبلوماسية و المشاريع المتعلقة بالطاقة بكل اشكالها : النووية وغيرها وكل مشاريع الهدر المالي من هذا القبيل، خاصة في المستويات العليا، قبل النزول إلى المستويات الشعبية بكل شرائحها فالحكومة معنية بتوفير مليار دينار سنوياً وليس (150) مليونا.
أعتقد جازماً حتى لو نجحت الحكومة بتمرير قانون ضريبة الدخل الجديد، فلن تحل مشكلتنا، و سوف نبقى نراوح في مربعات العجز المتراكم والتراجع المزري، مما يعني أن المسألة تحتاج إلى إعادة نظر من وجهة نظر أخرى مختلفة تماما ولا تمت إلى الأساليب السابقة بصلة، فنحن بحاجة الى قلب الهرم المقلوب في استراتيجية الاصلاح الاقتصادي المتبعة التي ما عادت قادرة على الوفاء بحاجات الطبقة الطفيلية الكبيرة الآخذة بالاتساع بطريقة سرطانية متوحشة لاتستطيع جهود الاردنيين الوفاء بالتزاماتها الباهظة والمرهقة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو