الخميس 2024-11-28 17:39 م

انا اسمي سلمى - مسرحية من رحم أردني يقدمها طلبة اليرموك

06:37 م

الوكيل - قام طلاب اللغة الانجليزية بمساق الادب العالمي الذي تقوم بتدريسه الدكتورة ايه عكاوي بعمل مسرحية تحت اشراف الدكتورة مقتبسة عن رواية الكاتبة الاردنية البريطانية فاديا فقير بعنوان 'انا اسمي سلمى'


وقد تم عرض المسرحية على مدرج الكندي في كلية الاداب يوم الثلاثاء الموافق 22-12-2015 وقد عرضت المسرحية باللغة الانجليزية وهذا اول عرض لمسرحية باللغة الانجليزية تتم في قسم اللغة الانجليزية

تدور احداث المسرحية عن فتاة بدوية اسمها سلمى ابراهيم الموسى التي تعيش في قرية بدوية في الاردن اسمها هيما وتقوم سلمى برعي الغنم وتقع في حب ابن شيخ العشيرة 'حمدان' وتحدث الخطيئة بينهما وتحمل سلمى منه لكنه ينكر هذا الولد..فتحاول امها ومعلمتها مساعدتها على الهرب بعد ان دنست اسم عائلتها ولطخته.فما كان من معلمتها الا ان ادخلتها سجن النساء او الاصلاحية لحمايتها لان ابوها واخوها اهدرو دمها.وتضع سلمى ابنة تسميها ليلى وهي في السجن وتقوم عائلة سلمى باخذ الطفلة منها..وتبقى سلمى في السجن مدة 8 سنوات حتى تاتي راهبة من لبنان وتقوم بتهريبها الى انجلترا. هناك يتبناها قسيس ويعطيعا اسمه وتغير سلمى اسمها الى سالي آشر. لكنها تتعذب بالبحث عن هويتها ومحاولة الاندماج في مجتمع اخر يرفضها وعقدة الذنب والخطيئة تلاحقها . ثم تتزوج من استاذ جامعي بريطاني وتنجب منه ولدا لكنها دائما تتخيل ان ابنتها ليلى تتناديها..فتقرر سلمى العودة الى قريتها هيما والبحث عن ابنتها. وعندما تعود تخبرها امها ان اخو سلمى 'محمود' قد قتل ليلى..فتطلب سلمى من امها ان تاخذها لقبر ابنتها وهناك ياتي محمود ويقتل اخته كي يغسل عاره وعار عائلته..

'اسمي سلمى' رواية من ضمن ثلاث روايات اخرى تدرس في هذا المساق والتي تتحدث عن رحلة ومعاناة المراة ليس فقط المراة العربية بل ايضا الامريكية والهندية التي تغادر بلدها لتعيش في الغرب محاولة ايجاد هويتها ومحاولة الاندماج في المجتمع الغربي.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة