الخميس 2024-11-28 08:08 ص

انتخابات مصيرية لحزب أردوغان في تركيا غدا

10:54 ص

الوكيل الاخباري - يصوت الشعب التركي يوم غد لانتخاب برلمانه السابع والعشرين، في لحظة مصيرية ترسم مستقبل تركيا الجديدة، وتحظى هذه الانتخابات باهتمام كبير في داخل تركيا، وكذلك في خارجها ولاسيما من الاتحاد الأوروبي، والدول العربية التي لها ملفات مشتركة مع تركيا سياسية واقتصادية.

وستجري انتخابات تركيا هذه حسب دستور العام 1982، حيث تستطيع الأحزاب التي تتجاوز نسبة 10 % من مجموع اصوات الناخبين في عموم تركيا بالحصول على مقاعد في البرلمان، وهذا ما يطلق عليه 'العتبة الانتخابية'، بحيث لا يستطيع الحزب الحاصل على أقل من 10 % من الأصوات دخول البرلمان.
ويعتبر نظام العتبة الانتخابية المُقدرة بـ10 % هو الأكثر تأثيراً في نتائج الانتخابات لأن الأحزاب الكبيرة تسعى لوصول أحزاب صغيرة لتضرب نسبة الحزب الأكبر في الانتخابات، وهذا ما حصل في الانتخابات الماضية، عندما استطاع حزب الشعوب الديمقراطي (غالبية أعضائه من الأكراد) دخول البرلمان وتخطي العتبة الانتخابية، وهذا ما لعب دوراً كبيراً في عدم قدرة حزب العدالة والتنمية على تشكيل الحكومة منفرداً.
ويتنافس في هذه الانتخابات على 550 مقعداً هي عدد مقاعد البرلمان التركي، 16 حزباً، هي حزب العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي، وحزب السعادة، وحزب الاتحاد الكبير، والحزب الشيوعي، والحزب الليبرالي الديمقراطي، وحزب الحريات والحق، وحزب الطريق القويم، وحزب الديمقراطي اليساري، وحزب الأمة، والحزب الديمقراطي، وحزب الوطن، وحزب حرية الشعوب، وحزب تركيا الحرة.
وتشير صحيفة يني شفق التركية إلى أن تطلعات الناخب التركي ستتركز حول البحث عن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي إلى جانب العيش بسلام وأمان، وأن هذه العوامل سيكون لها دور كبير في تحديد نتائج الانتخابات القادمة.
وينتظر حزب العدالة والتنمية الذي حكم البلاد منفردا لأكثر من 12 عاما، بفارغ الصبر، لمعرفة قرار الشعب التركي، إن كان سيجدد الثقة فيه لتشكيل الحكومة التركية منفرداً من جديد، أم سيعود إلى نتائج الانتخابات السابقة، والتي دفعت إلى هذه الانتخابات المبكرة، وهو عدم حصول الحزب على النسبة والعدد في البرلمان ليتأهل لتشكيل الحكومة كاملة، فيصبح التشكيل ائتلافيا بين الأحزاب الفائزة بنسبة 10 % وما يزيد.
وفي حال حصول الحزب على 276 مقعداً تخوله هذه المقاعد تشكيل الحكومة منفرداً، وعدد الأصوات اللازم لتغيير الدستور 330 صوتاً في البرلمان، ويقدر عدد الناخبين داخل تركيا بأكثر من 54 مليونا.
وينظر إلى الانتخابات التي جرت صيف العام الجاري، على أنها نكسة كبيرة، لكنها لم تصل لحد اعتبارها هزيمة، تعرض لها حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في الانتخابات البرلمانية، بخسارته الأغلبية التي احتفظ بها منذ 13 سنة ما قوض طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعديل الدستور.-(وكالات)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة