الوكيل - علي رضا مواطن ايراني عمره 37 عاما، يعتبر في نظر البعض محظوظا، والبعض الآخر منحوسا.
قصته بدأت عندما حكمت عليه محكمة بالاعدام بتهمة تهريب المخدرات، واقتيد فجر احد الايام الى غرفة الاعدام ولف الجلاد حبل المشنقة حول عنقه ونفذ الحكم ليسقط جثة هامدة، واكد الاطباء وفاته.
في اليوم التالي لاحظ احد عمال المشرحة ان هناك بخارا في كيس البلاستيك الذي لفت به جثته، وبعد فتحه اكتشف انه حي يتنفس فأخذه الى المستشفى حيث يتعافى حاليا.
فرحة بنتي علي رضا لم تكتمل فالسلطة القضائية الايرانية في محافظة خراسان تنتظر شفاءه لكي تقوم باعادة شنقه وحجتها ان حكما صدر ضده بالموت وليس بالشنق، بينما تقول منظمات حقوق الانسان التي تبدي قلقها من ارتفاع حالات الاعدام بانه يجب ان يعيش.
في ايران يضعون مرتكب جريمة الزنا في حفرة ويدفن حتى الرأس وتبدأ عمليه رجمه بالحجاره حتى الموت ولكن اذا ظل حيا فانه لا يرجم مرة اخرى، وتتساءل منظمات حقوق الانسان لماذا لم تطبق القاعدة نفسها على علي رضا؟
في عام 2012 جرى اعدام 314 شخصا في ايران حسب احصاءات منظمة العفو الدولية ولكن الرقم الحقيقي قد يكون اكبر ومعظم المعدمين من مهربي المخدرات، ومنذ تولي حسن روحاني الرئاسة جرى اعدام 125 شخصا حسب ما اوردته صحيفة “الغارديان” البريطانية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو