الوكيل - تباينت مواقف الفنانين السوريين حيال الثورة، ففي الوقت الذي أيدها البعض ذهب الآخر إلى الوقوف مع نظام الأسد والانحياز له، فيما التزم ثالث الصمت.
وفيما اعتبر الفنان المنحاز للنظام أن الثورة مجرد مؤامرة لتخريب وتقسيم سوريا، والثوار عصابات مسلحة. استخدم النظام السوري هؤلاء الفنانين في حربه الإعلامية ضدّ الثورة.
ناشطو الثورة تابعوا تلك المواقف عن كثب، فبدأوا بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' مطلقين عليهم وصف: قائمة العار. داعين المنتجين العرب إلى مقاطعتهم.
في المقابل تم إنشاء صفحات أخرى دعماً للفنانين المؤيدين للثورة، مثل: فنانون مع الثورة، شرفاء دعموا الثورة. والملاحظ أن جميعهم يعيشون خارج سوريا باستثناء الفنانة مي سكاف التي لا تزال في الداخل حتى اليوم. وهناك الفئة الصامتة من الفنانين التي لم تعلن مواقفها من الثورة بعد.
فياسر العظمة على سبيل المثال غادر سوريا وينقل عنه تأييده للثورة بدون إعلان موقف. ومنى واصف وقعت على بيان 'الحليب لأطفال درعا' بداية الثورة، ثم أجبرت على تقديم توضيح عبر الفضائية السورية، وصمتت بعدها.
ويبقى السؤال هل سيستمر الفنانون المؤيدون للنظام أثناء الثورة، على مواقفهم بعدها، أسوة بأمثالهم من فناني الثورات الأخرى القريبة، ممن أُطلق عليهم تسمية 'الفنانون المتحولون'.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو